جسر – إدلب
نفّذتْ القوة الأمنية في “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) حكم الأعدام بحق ثلاثة شبان، صباح يوم أمس الأربعاء 27 كانون الثاني/ يناير.
وذكر موقع “زمان الوصل” الإخباري، أنّ أمنية إدلب التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” نفّذت يوم أمس الأربعاء، حكم الإعدام بحق ثلاثة شبان لم تتجاوز أعمارهم الـ 18 عاماً، وذلك في مدينة سرمدا الحدودية التي تبعد حوالي 4 كيلو متر عن معبر باب الهوى مع تركيا.
وأضاف “زمان الوصل” أنّ الشبان الثلاثة من أبناء مدينة سرمدا، وكانوا قد أقدموا على قتل امرأة مسنة تبلغ من العمر 63 عاماً، في شهر تموز/ يوليو من العام الفائت.
وأفادت مصادر محلية، أنّ المغدورة تدعى “حليمة ناجي وتار” وتقطن الحي القديم وسط مدينة سرمدا، حيث تعرّضت لسرقة مصاغها وأموالها من قبل عصابة مؤلفة من أربعة أشخاص، تعرّضت بعدها لسبع طعنات بالسكين ما أدى لوفاتها على الفور.
وبحسب المصادر، أنّ الشبان الذين نفّذ بحقهم حكم الإعدام من سكان مدينة سرمدا، وهم: “عدي بكرو، ويزن الكل، ورياض الكل” بينما حكم على الرابع بالسجن لمدة ثلاث سنوات، وجاء تنفيذ الحكم بعد رفض عائلة المغدورة الصلح وأخذ الديّة.
الجدير ذكره، أنّ عدد الجرائم المرتكبة في المناطق التي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام” في ازدياد ملموس، خصوصاً تلك التي تتعلق بالسرقة، في ظل مستوىً معيشي متدنٍ، وقلة فرص العمل، تزامناً مع الغلاء الكبير في الأسعار، والانفلات الأمني، وانتشار السلاح بين السكان، خصوصاً فئة المراهقين.