جسر: متابعات:
هاجمت هيئة تحرير الشام يوم أمس مواقع تعود لحركة أحرار الشام في مدينة أريحا الواقعة جنوب طريق اللاذقية حلب M4، وسيطرت على هذه المقرات من خلال قوة مداهمة معززة بأعداد كبيرة من العناصر، كما حدث ذات الأمر فيما يخص مقرات حركة أحرار الشام في مدينة الفوعة الواقعة شمالي مدينة إدلب بحوالي 10 كيلو متر.
وتأتي هذه الهجمات بالتزامن مع انقلاب “حسن صوفان” القائد العسكري في الحركة عليها، مدعوماً من أبو محمد الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام.
وفيما أكد ناشطون أن تركيا وقطر هما منْ يقف وراء هذا الانقلاب عبر إعطاء الإيعاز لأبو محمد الجولاني دعم التيار الإنقلابي ضمن حركة أحرار الشام، أكد “مصطفى سيجري” القيادي في الجيش الوطني السوري ومسؤول المكتب السياسي في فرقة المعتصم أن تركيا ترفض “هيئة تحرير الشام” المصنفة على لوائح “الإرهاب” ولا تدعم تحركاتها الأخيرة ضد حركة “أحرار الشام”.
وأضاف “سيجري” أن إعلام “هيئة تحرير الشام” يعمل على تصوير تحركات زعيمها “أبو محمد الجولاني” وأدواته “الانقلابية” داخل حركة “أحرار الشام” في إدلب على أنها مدفوعة وموجهة من تركيا وقطر.”
وفي تغريدة له على حسابه في تويتر قال إن “تحرير الشام” تحاول من هذه الخطوة الربط بين “الإرهاب” والدول الداعمة للربيع العربي، مشيراً إلى أن “الهيئة” مصنفة على لوائح “الإرهاب” ومرفوضة من الشعب السوري وحلفائه. وذلك حسب قوله.