جسر: متابعات:
يفترش المواطنون في مدينة دمشق المساحات الخضراء من ساحات المدينة وعلى المتحلق الجنوبي مساء كل يوم، وذلك بسبب إغلاق الحدائق العامة في دمشق والتي أغلقت في إطار الاجراءات الوقائية المتخذة في ظل انتشار مرض كورونا.
وبحسب مصادر إعلامية فالحدائق التي ما تزال مغلقة حتى اللحظة هي الحدائق المحاطة بأسوار كحديقة التجارة والجاحظ والنيربين وحديقة تشرين المخصصة لإقامة مهرجانات التسوق فقط.
وأضاف: هناك فاقد بعدد العمال يتجاوز 75%، إذ يبلغ عددهم الآن نحو 980 عاملاً فقط، بعد أن كان عددهم 4200 عامل قبل سنوات الأزمة”.
وأشار إلى أنه “على الرغم من تناقص عدد العمال إلا أن المساحات الخضراء لا تزال نفسها، مع ازدياد الكثافة السكانية بسبب الانزياح السكاني من بقية المحافظات إلى محافظة دمشق، ما شكل عبئا إضافيا على مديرية الحدائق.”
وأكد مدير الحدائق أنه سيتم افتتاح الحدائق خلال الفترة القادمة، متمنياً من المواطنين امتلاك الوعي للتباعد الاجتماعي.
وأضاف أنّ الحدائق تتعرض للكثير من عمليات التخريب والعبث، على الرغم من اتخاذ الاجراءات القانونية بحق العابثين بمحتوياتها.
وفي سياق متصل أكد مرتضى وجود حدائق مثيرة للشبهات بسبب بعض التصرفات الطائشة، مشيراً إلى وجود بعض المحاولات من قبل مديرية الحدائق لمنعها، إلا أن هذه الأمور تعد ثقافة تربوية يجب تقديمها ابتداء من الأسرة والمدارس.
يذكر أنه وفي ظل انتشار وباء كورونا حيث أغلقت المرافق العامة والحدائق الرسمية، تحوّلت بعض الساحات إلى أماكن تستهوي بعض الشبان العابثين وما يسمى شعبياً بالزعران.