جسر:صحافة:
قال حكمت الحبيب نائب رئيس الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية، إن تركيا كثّفت من هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا بعد الانسحاب من مناطق عدّة في إدلب، كنقطة المراقبة في مورك وريف إدلب، وذلك نتيجة لتفاهم روسي – تركي.
وأضاف حبيب في تصريحات صحفية، أن انسحاب تركيا من بعض النقاط في إدلب خطوة إيجابية، ولكن نخشى أن تكون هناك صفقة بين روسيا وتركيا على حساب مناطق أخرى في شمال وشرق سوريا.
وشدد المسؤول الكردي على “ضرورة تفعيل اتفاق وقف إطلاق النار في شمال وشرق سوريا بشكل فعلي”، وناشد أمريكا وروسيا “وقف الانتهاكات التركية وعدوانها المستمر على القرى الآهلة بالسكان”، بحسب وصفه.
من جانبه رأى الباحث في مركز “جسور للدراسات”، عبد الوهاب عاصي أن “روسيا غالبا ما تلجأ للضغط والتصعيد من أجل دفع تركيا لتقديم تنازلات كبيرة، مثلما فعلت إبان الجولة السادسة من مباحثات أستانا، باستهداف فيلق الشام الذي كان ضمن وفد المعارضة السورية حينها”