جسر: متابعات:
تلقت مديرية أمن كوجالي في تركيا، بلاغاً بالعثور على جثة متفسخة، داخل “شوال” في مكب نفايات بقضاء إزميت.
وذكر موقع “الجسر ترك” أن الأجهزة الأمنية أطلقت تحقيقاً موسعاً، توصلت خلاله إلى حاوية القمامة التي نُقلت منها الجثة إلى مكب النفايات.
واستجوبت الشرطة في إطار التحقيق مواطناً تركياً التقطته كاميرات المراقبة خلال رمي “الشوال”، ونفايات أخرى داخل الحاوية.
وقال التركي إنه عثر على “الشوال” داخل شقة مهجورة منذ عام 1999 في المبنى الذي يقطنه خلال قيامه بحملة تنظيف للمبنى في ظل انتشار “كورونا”.
وأوضح أن الشقة تحولت على مدار الأعوام الماضية إلى مكب نفايات، ودفعه القلق من تفشي الفيروس إلى تنظيفها، برفقة المسؤولين عن إدارة المبنى.
وبناءً على ذلك، توسعت أجهزة الأمن في عملية التحقيق واستجوبت أفراد العائلة التي تملك المنزل، والمقيمة في ولاية صقاريا.
واعترف المدعو “ر .ش” (39 عاماً) بأن الجثة تعود إلى شقيقه الكبير، الذي قُتل على يده عام 2002 بسبب شجارهما المستمر، وبين أنه قام بنقل جثة شقيقه إلى منزلهم المهجور في كوجالي، ودفنها تحت كومة رمال لإخفاء رائحتها، واعتقلت الشرطة القاتل، وأحالته إلى السلطات القضائية.