جسر: استنبول:
اطلق يوسف رحال، شقيق العميد احمد رحال، المغيب قسرياً لدى السلطات التركية، نداءاً عاجلاً للضغط واطلاق سراح شقيقه، نظراً لتدهور حالته الصحية، على الرغم من جلب السلطات التركية أطباء إلى مكان اعتقاله، وقال يوسف رحال:”العميد أحمد رحال يعاني من وضع صحي صعب ..وقد أدخلوا الاطباء إلى معتقله ..ويعاني من الضغط وبعض الأمراض التي تفاقمت بوجوده بالمعتقل ..إضافة إلى حالة نفسية صعبة جدا ..خاصة وأنه يبلغ ال60 من العمر ..ونحن نخشى على حياته ومن امور بالغنى عن ذكرها ..
الرجاء من كل الأخوة والأصدقاء ..النشر ..والتضامن ..على صفحاتكم ..وبكل مواقع التواصل”.
الجدير بالذكر أن العميد رحال خاضع في وقت سابق لجراحة في القلب، وهو ما يجعله عرضة لمخاطر ومضاعفات كثيرة، خاصة في ظروف القلق والتوتر التي يعيشها في معتقله، الذي امضى فيه حتى الآن نحو ٤٠ يوماً دون أن توجه له أي تهمة محددة أو فكرة عن مصيره أو عن سير الاجراءات القانونية بحقه.
مراسل صحيفة جسر في استنبول، علم أن السلطات التركية، بصدد نقل الرحال، من استنبول، حيث مركز توقيف مؤقت، إلى معتقل دائم في هاتاي، مخصص للاجانب الذين يقضون فترات حبس طويلة المدة، فيما أفاد محامون أتراك، انه وبناء على خبرتهم في اسلوب تعاملون سلطات بلادهم مع القضايا الحقوقية من هذا النوع، فإن المخطط له هو سجن العميد رحال لستة أشهر “ادارياً” وتمديد المدة ستة أشهر أخرى، وفق ما يسمح به القانون التركي، بعد ذلك يمكن تحويل المتهم إلى القضاء العادي، الذي يمكنه أيضاً أن يخضعه للسجن مرة أخرى تحت حجج وإدارات كثيرة.
من ناحية أخرى، طلب السيد يوسف رحال، من نصر الحريري، العمل على كشف مصير شقيقه والتهم المنسوبة له، وذلك في اجتماع الكتروني، ضم مجموعة من السوريين مع الحريري، الذي رد باقتضاب مبدياً أقرب إلى التجاهل، مبدياً تذمره من فتح هذه القضية.