جسر: متابعات:
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أمس الجمعة، إنه، لا يسعى إلى حرب مع إيران، لكنه حذر من أن الصراع إذا حدث فسيؤدي إلى إبادتها”. وأوضح ترمب في مقابلة مع محطة “إن.بي.سي نيوز” الإخبارية، “لا أسعى لحرب وإذا حدث فستكون إبادة لم تشهدها من قبل”.
ويأتي حديث ترمب بعد أن أبدى استعداده لإجراء محادثات مع المرشد الإيراني أو الرئيس حسن روحاني، دون شروط مسبقة وذلك في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين توترا بسبب إسقاط إيران طائرة أميركية مسيرة.
ونقلت “رويترز” عن ترمب قوله، “ملف الصواريخ الباليستية الإيرانية سيكون جزءا من أي اتفاق مستقبلي مع طهران”. وصرح ترمب خلال مقابلته مع الشبكة الأميركية بأنه كان على وشك الموافقة على ضربات ضد إيران بسبب إسقاطها لطائرة أميركية مسيرة بالقرب من مضيق هرمز، لكنه لم يتقبل فكرة إزهاق الأرواح انتقاما لذلك.
وأوضح أنه “سأل قادة الجيش الأميركي عن العدد المحتمل للأشخاص الذين قد يقتلوا في العملية، مضيفا، “ردوا بالقول ما يقرب من 150سيدي، وفكرت في الأمر للحظة”.
أضاف، “وقلت أتعرفون؟ لقد أسقطوا طائرة غير مأهولة… وها نحن ننظر الآن في أمر مقتل 150 شخصا، ولم أتقبل الأمر ولا أعتقد أنه متناسب مع ما حدث”. من جانبها، أعربت رئيس مجلس النواب، نانسي بيلوسي، عن ترحيبها بقرر ترامب قائلة، “سعيدة لقرار ترمب إلغاء الضربات العسكرية المخططة مسبقا ضد إيران”.