جسر: خاص:
غرد الرئيس اﻷمريكي دونالد ترامب في وقت مبكر من صباح اليوم قائلاً: “أنا الشخص الوحيد الذي يمكنه القتال في سبيل سلامة جنودنا وعودتهم إلى الديار من حروب سخيفة مكلفة لا نهاية لها” وأضاف مستغرباً أنه ومع ذلك “يعامل بازدراء”، متهماً الإعلام وخصومه الديمقراطيين بالتناقض، والكيل بمكيالين فيما يخص المقارنة بينه وبين سلفه الديمقراطي باراك أوباما.
I am the only person who can fight for the safety of our troops & bring them home from the ridiculous & costly Endless Wars, and be scorned. Democrats always liked that position, until I took it. Democrats always liked Walls, until I built them. Do you see what’s happening here?
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) October 17, 2019
وأضاف ترامب في نفس التغريدة أن “الديمقراطيين كانوا دائماً معجبين بهذا الموقف إلى أن اتخذته” في إشارة منه لما يراه تناقضاً من الديمقراطيين المؤيديين غالباً لعدم تورط أمريكا في الحروب، وأضاف ترامب أن اﻷمر نفسه حدث حين قرر بناء الجدار على الحدود مع المكسيك، فاتهم الديمقراطيين بأنهم “كانوا دائماً من مؤيدي الجدران”.
“About 500,000 human beings were killed in Syria while Barack Obama was president & leading for a “political settlement” to that civil war. Media has been more outraged in the last 72 hours over our Syria policy than they were at any point during 7 years of slaughter.” BuckSexton
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) October 17, 2019
وفي تغريدة تالية، نقل ترامب كلاماً عن لسان “باك سيكستون” مقدم البرنامج الإذاعي المعروف “The Buck Sexton Show”، الذي قال إن “نصف مليون شخص قتلوا في سوريا عندما كان أوباما رئيساً ويقود تسوية سياسية للحرب اﻷهلية”، مضيفاً أنه ومع ذلك فإن اﻹعلام اﻷمريكي كان غاضباً خلال اﻷيام الثلاثة التي تلت إعلان ترامب سحب القوات اﻷمريكية من سوريا أكثر من غضبه “في أي وقت خلال 7 سنوات من الذبح “.
وسبق ترامب تغريدتيه اﻷخيرتين بسلسلة من التغريدات قال فيها إن أسماء رفيعة المستوى من الحزب الديمقراطي، غادرت وهي غاضبة اجتماعًا مصغرًا ومغلقًا حول سوريا، جمع بين الديمقراطيين والجمهوريين، بالبيت الأبيض، أمس الأربعاء، وضمن سلسلة تغريداته، صوراً التقطت خلال الاجتماع مرفقة بتعليقات توضح مضمون كل صورة.
ففي التغريدة الأولى، نشر ترامب صورة جمعت كلا من نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب، وتشاك شومر، زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، وستيني هوير، زعيم الأغلبية في مجلس النواب، وعلق عليها قائلا ، “هل تعتقد أنهم يحبونني؟”.
Do you think they like me? pic.twitter.com/TDmUnJ8HtF
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) October 16, 2019
وفي التغريدة التالية نشر ترامب صورة لبيلوسي وهي تتحدث واقفة وقال معلقاً “انهيار عصبي لنانسي”.
Nervous Nancy's unhinged meltdown! pic.twitter.com/RDeUI7sfe7
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) October 16, 2019
وفي التغريدة الثالثة نشر ترامب صورة لمقعدي بيلوسي، وشومر الشاغران، وعلق قائلا “الديمقراطيون، وبيلوسي وشومر غادروا قاعة الاجتماع في حالة من الغضب الشديد دون فعل أي شيء”.
The Do Nothing Democrats, Pelosi and Schumer stormed out of the Cabinet Room! pic.twitter.com/hmP4FNhemv
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) October 16, 2019
وفي التغريدة الأخيرة قال ترامب إن “بيلوسي بحاجة إلى مساعدة عاجلة، فهي إما لديها مشاكل مع جيرانها الساكنين فوقها أو أنها لا تحب هذا البلد العظيم. فلقد تحولت إلى مجنونة في اجتماع البيت الأبيض اليوم بسبب العصبية. ومن المؤسف مشاهدة هذا الوضع. لذلك ادعوا من أجلها إنها إنسانة مريضة للغاية”.
Nancy Pelosi needs help fast! There is either something wrong with her “upstairs,” or she just plain doesn’t like our great Country. She had a total meltdown in the White House today. It was very sad to watch. Pray for her, she is a very sick person!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) October 17, 2019