جسر:متابعات:
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة قد تبحث موضوع الحقول النفطية بشرق سوريا مع قوات سوريا الديمقراطية، معتبراً أن قوات بلاده “تمكنت من الحفاظ على النفط. وهي من تقوم بحراسته
أشار ترامب لذلك خلال مؤتمر صحفي له، يوم الجمعة:أنّه “من الممكن أن نجري مناقشات مع الأكراد حول النفط، وسنرى كيف سينتهي ذلك، ثم سنغادر”،ولم يقدم أي تفاصيل حول ألية المناقشة ومتى ومن هي الجهات التي سيبحث معها الموضوع
وأعلن السناتور الأمريكي ليندسي غراهام في أواخر يوليو الماضي عن عقد اتفاقية بين شركة أمريكية والأكراد بشمال شرقي سوريا حول تطوير الحقول النفطية واستخراج وتصدير النفط في المنطقة
وسبق أن أكدت الدول الضامنة لمسار أستانا، ضرورة التزام جميع الأطراف بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، ونددت بالصفقة النفطية بين الولايات المتحدة وميليشيا قسد
حيث يمنح هذا الاتفاق الشركة الاميركية الحق في تحديث آبار النفط الواقعة في مناطق سيطرة الأكراد، الواقعة شرقي الفرات، ويشمل الاتفاق حقول رميلان النفطية الواقعة في أقصى شمال شرقي سوريةوتقدر الآبار في منطقة رميلان بأكثر من 1300، و وجود عدد محدود من حقول الغاز في المنطقة ذاتها
يأتي ذلك في وقت تعمل الولايات المتحدة الأميركية على تهيئة وتدريب أكثر من 2200 شخص من القوات المحلية الكردية، بهدف حماية حقول النفط في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية