مراسل ريف حلب: جسر
انفجرت يوم الأحد 26-5-2019 عبوة ناسفة في سيارة النقيب المنشق عبد العزيز تميم، أسفرت عن مقتله، وإصابة ابنته التي كانت معه بجروح، وذلك على طريق معرة مصرين في ريف ادلب الشمالي .
“عبدالعزيز تميم أبو عمر “ضابط برتبة نقيب من مواليد 1985 ينحدر من مدينة معارة الأرتيق شمال غرب حلب، انشق منذ بداية الثورة عن قوات النظام حيث كان يخدم في اختصاص المدفعية في ريف دمشق .
وقال الناشط مازن عمر من مدينة معارة الارتيق، لصحيفة جسر: إن “أبو عمر” من أوائل الضباط المنشقين عن النظام السوري ،وهو من أمهر رماة المدفعية في الفصائل المقاتلة، و شارك مع العديد من الفصائل في معارك ضد قوات النظام منذ بداية الثورة حتى آخر يوم في حياته.
وتابع العمر قائلاً: إن النقيب تميم عمل مع عدة فصائل، حيث كان مع حركة نور الدين زنكي كقائد عسكري ميداني، وأصيب في إحدى المعارك، وانضم بعدها لكتائب ثوار الشام، بعد أن شكل فوجاً للمدفعية، ليلتحق مؤخراً بجيش إدلب الحر أحد مكونات الجبهة الوطنية للتحرير، حيث عمل قائداً لفوج المدفعية فيها قبل أن يتم اغتياله .
وأشار العمر أن أبو عمر تميم شارك في أغلب المعارك التي شهدتها مدينة وأرياف حلب وحماه وادلب والساحل، حيث لم تكد معركة لم يشارك فيها بالرغم من إصابته والعكازات التي يحملها. ولانه يعمل بدون مردود مادي في مجال العمل العسكري الثوري، فإنه الضابط النقيب يعمل كحارس ومسعف في مشفى شفق في مدينة معرة مصرين في ريف ادلب الشمالي، ليعيل عائلته وعائلة أخيه الشهيد ووالدته، وهو العمل الذي تم اغتياله عند توجهه إليه قادماً من جبهات القتال.
