جسر – متابعات
رحب نظام الأسد وحركة “حماس” الإسلامية الفلسطينية، باتفاق إعادة العلاقات بين إيران والسعودية، بعد انقطاعها عام 2016.
وقالت وزارة خارجية نظام الأسد في بيان نشرته أمس: “ترحب الجمهورية العربية السورية بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين، وتقدر عاليا الجهود المخلصة التي قامت بها القيادة الصينية في هذا المجال”.
وأضافت أن هذه “الخطوة المهمة ستقود إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وإلى التعاون الذي سينعكس إيجابيا على المصالح المشتركة لشعبي البلدين خاصة ولشعوب لمنطقة عامة”، على حد تعبيرها.
وتابع البيان: “تتمنى سوريا استمرار هذه الجهود لتشمل العلاقات بين دولنا العربية واصدقائنا لمواجهة التحديات الكبرى التي نواجهها في عالم اليوم”.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” خليل الحية إن إعادة العلاقات بين الرياض وطهران “خطوة مهمَّة على طريق توحيد صفوف الأمة، وتعزيز الأمن والتفاهم بين الدول العربية والإسلامية، وتحقيق الاستقرار في المنطقة”، حسب وصفه.
وأضاف الحية أن “هذه الخطوة المهمّة تصبّ في صالح القضية الفلسطينية، ودعم صمود شعبنا في مواجهة الاحتلال وعدوانه المتواصل على الأرض الفلسطينية والشعب الفلسطيني ومقدساته”.
وبحسب بيان ثلاثي، فقد جرى الاتفاق السعودي الإيراني بمبادرة من الرئيس الصيني شي جين بينغ لتطوير علاقات حسن الجوار بين الرياض وطهران، وأعربت كل من الدول الثلاث عن حرصها على بذل كافة الجهود لتعزيز السلم والأمن الإقليمي والدولي.