جسر – متابعات
كشفت صحيفة “قرار” التركية، أن السلطات التركية اعتقلت عائلة مكونة من 6 أشخاص بعد تقديمهم شكوى لتعرضهم لاعتداءات كبيرة من قبل جيرانهم خلال الأحداث التي شهدتها مدينة قيصري التركية قبل نحو أسبوع.
وأشار الصحيفة إلى أن السلطات التركية نقلت السوريين الستة إلى مراكز الترحيل تمهيداً لإعادتهم إلى سوريا، مشيرة إلى أن من بين الذين تود السلطات التركية ترحيلهم طفل يبلغ من العمر 3 سنوات، وجميع الموقوفين يمتلكون بطاقة الحماية المؤقتة.
وذكرت الصحيفة أنه في المساء الذي بدأت فيه الأحداث العنصرية في قيصري، تم رشق منزل عائلة سورية بالحجارة من قبل جيرانهم بنفس المبنى، ولم يُسمح للعائلة المعتدى عليها حتى الخروج إلى الشرفة. إلا أن أفراد العائلة الذين اشتكوا على جيرانهم المعتدين، مهددون بالترحيل الآن.
في السياق ذاته، قال الناشط الحقوقي “طه الغازي” في منشور له على موقع فيسبوك: ” يوم غد سنقوم بالتنسيق مع عدد من الكوادر والهيئات الحقوقية التركية للسعي في سبيل الإفراج عن أفراد العائلة ، و الوقوف على جوانب هذه القضية التي إن تُركت فقد تغدو سياسة ممنهجة لدى رئاسة الهجرة التركية”.
هذا وكان وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا قد زار مدينة قيصري التي شهدت أحداثاً عنصرية، لكنه لم يلتقي أي عائلة سورية، ما تسبب بغضب في أوساط المنظمات الحقوقية التركية والسورية التي استغربت تصرف الوزير التركي.