جسر – وكالات
أرسلت السلطات التركية سفينة لمواجهة كميات النفط المتسربة من السواحل السورية، في البحر الأبيض المتوسط.
وبحسب ما نقلت “الأناضول”، أعلن وزير النقل والبنية التحتية التركي، عادل قره إسماعيل أوغلو، أمس الجمعة، أن سفينة “نينه خاتون” التركية بدأت بمكافحة التسرب النفطي القادم من المياه السورية في البحر الأبيض المتوسط.
وأوضح الوزير أن السفينة بدأت بأنشطتها قبالة سواحل قضاء صمنداغ التابع لولاية هطاي جنوب تركيا، مضيفاً أن سفينة “سعيد أونباشي” التركية لجمع النفط ستصل المنطقة التي شهدت التسرب في وقت لاحق.
وأكد الوزير على “عدم وجود أي تلوث خطير حتى الآن في سواحل تركيا أو جمهورية شمال قبرص التركية”.
وصرح رئيس وزراء قبرص التركية أرسان سنار، في وقت سابق إن الجزء الشمالي من البحر المتوسط، واجه تلوثاً بيئياً كبيراً خلال الأيام الأخيرة، بسبب تسرب 15 ألف طن نفط من محطة للطاقة الكهربائية بمدينة بانياس السورية.
وتقول حكومة نظام الأسد إن كمية الوقود المتسربة من محطة بانياس الحرارية إلى البحر، هي في الحد الأعلى 4 أطنان.
ومن اللافت طريقة تعامل حكومة النظام، مع هذه المشكلة، حيث اكتفت بعلاج الأمر بوسائل بدائية للغاية، دون الأخذ بالحسبان النتائج الكارثية التي قد تنجم عن التسرب.
بقعة النفط المتسرب من سوريا تعادل مساحة نيويورك حسب صورٍ فضائيّة