جسر: متابعات:
دخل، مساء أمس الثلاثاء، رتل عسكري تركي جديد، ليعتبر بذلك الرتل العسكري الثاني الذي يدخل خلال اليوم ذاته، ويضم الرتل منظومة الدفاع الجوي (أتيلغان ATILGAN) محلية الصنع، متوجهاً إلى إدلب.
وذكرت وكالة أنباء تركيا أن الرتل العسكري يضم العديد من الدبابات و راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، بالإضافة إلى عدد من منظومة الدفاع الجوي (أتيلغان ATILGAN) محلية الصنع.
ومنظومة الدفاع الجوي “أتيلغان ATILGAN” هي منصة دفاع جوي قصير المدى، تستخدم هذه المنظومة صاروخ FIM-92G للدفاع الجوي المنخفض الموجه بالأشعة تحت الحمراء (الحرارة) كسلاح رئيسي، و رشاش من عيار 12.7 مم كسلاح ثانوي، لمواجهة أي تهديدات محتملة في أرض المعركة، كما أن المنصة تحمل 8 صواريخ ستينجر، ويمكن التحكم في جميع الوظائف بواسطة الكمبيوتر.
وعن وجهة الأرتال العسكرية التي دخلت مؤخراً، ذكرت الوكالة أنها اتجهت نحو جهة الجنوب إلى عمق محافظة إدلب، و تحديداً الى القواعد العسكرية التركية المنتشرة في جبل الزاوية جنوب ادلب.
وتؤكد إحصائيات رسمية تركية، أن عدد الأرتال العسكرية والتركية التي دخلت محافظة إدلب، خلال شهر أيار الفائت، وصلت إلى 14 رتلاً، بما فيها من مواد لوجستية وعربات ومدرعات، ومدافع ثقيلة.
ونقلت تركيا إلى إدلب، أسلحة نوعية آخرها مدافع من طراز (M110 A2) الثقيلة، بمدى يصل لـ25 كيلو مترا، والمخصصة لتدمير المواقع المحصنة، وهذا الطراز من المدفعية ينشر للمرة الأولى في إدلب.
وفي وقت سابق، نشر الجيش التركي منظومات دفاع جوي (متوسطة المدى) من طراز هوك “إم آي إم-23” أمريكية الصنع، في مطار تفتناز بريف إدلب الشرقي.