جسر: متابعات
بدأت السلطات التركية بإعادة اللاجئين المتواجدين على الحدود التركية اليونانية، عقب إعلان وقف إطلاق النار بين الرئيسين التركي والروسي.
وأفادت مصادر إعلامية بإحضار السلطات التركية مجموعة حافلات إلى نقطة تجمع اللاجئين القريبة من جسر مرت على أطراف ولاية أدرنة، مشيرة إلى استخدام العنف مع بعض اللاجئين لإجبارهم الصعود إلى الحافلات.
وأكد إعلاميون وصول 5 حافلات لولاية إسطنبول، قامت بنقل عشرات اللاجئين من المنطقة الحدودية مع اليونان.
وأظهرت صور للصحفي بلال خالد، تعرض مجموعة من اللاجئين للضرب، وتجريدهم من اللباس ومصادرة مقتنياتهم الشخصية، من قبل حرس الحدود اليوناني، إثر محاولتهم العبور باتجاه الجانب اليوناني.
وفي منطقة بازار كوليه الحدودية، منعت القوات التركية خروج اللاجئين من مركز التجمع، ويبلغ عدد المتواجدين في المنطقة ما يقارب 13 ألف لاجئ، أغلبهم أفغان وإيرانيين.
وأكد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو استخدام العنف من قبل حرس الحدود اليوناني مع اللاجئين، مشيراً إلى وجود 142 ألف لاجئ على الحدود التركية اليونانية في ولاية أدرنة.
وذكرت وكالة رويترز أن القوات اليونانية استخدمت مدفع مياه لتفريق المحتشدين على الحدود، وأعقب ذلك إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع من الجانب التركي من السياج باتجاه حرس الحدود اليوناني.
وقالت وسائل إعلام يونانية إن الشرطة تستخدم يوميا ما بين سبعمئة وألف قنبلة غاز مسيل للدموع على حدودها البرية والبحرية ضد اللاجئين.