جسر – وكالات
طالبت تركيا بمعاقبة جميع المسؤولين عن الهجوم الكيميائي الذي شنته طائرات تابعة لنظام الأسد على مدينة سراقب، عام 2018، معتبرة ما حدث “انتهاك خطير للقانون الدولي”.
جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة التركية، الثلاثاء، عقب صدور التقرير الثاني لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الدولية، يوم الاثنين، بعد تحقيق قام به فريق تابع لها، بخصوص الهجوم الكيميائي الذي شهدته سوريا في 2018.
وأوضح بيان الخارجية أن تقرير المنظمة الدولية أشار لقيام قوات النظام السوري بشن هجوم بغاز الكلور السام في سراقب الواقعة على بعد 50 كم جنوب حلب في 4 فبراير/شباط 2018.
وأردف بيان الوزارة التركية “أظهر فريق التحقيق التابع للمنظمة مجدداً مسؤولية نظام الأسد عن هجوم كيميائي آخر”، لافتاً أن “الهجوم انتهاك صارخ لاتفاقية الأسلحة الكيميائية، إلى جانب كونه جريمة ضد الإنسانية، وجريمة حرب”.
وتابع: “وبهذه المناسبة، نكرر دعوتنا إلى ضرورة عدم إفلات المسؤولين عن مثل هذه الهجمات من العقاب، فهي تشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي. وستواصل تركيا دعم الجهود المبذولة لمحاسبة المسؤولين عن ذلك، لا سيما جهود الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.