جسر:متابعات:
كشف التلفزيون الرسمي التركي ” TRT” معلومات بخصوص أحمد محمود الأسطل، الجاسوس الذي يعمل لصالح الإمارات، وفقاً لوسائل إعلام تركية، والذي ألقى جهاز الاستخبارات الوطني التركي القبض عليه مؤخراً. والأسطل هو مواطن من أصل فلسطيني يحمل جواز سفر أردني.
وأشارت السلطات التركية وفقاً للتلفزيون الرسمي أن المدعو الأسطل كان يقوم بنشاطات استخباراتية وتجميع معلومات عن معارضين عرب من جنسيات مختلفة يقيمون في اسطنبول وإرسالها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وكان يقوم بكل هذه الأعمال تحت غطاء العمل الصحفي.
ووفقاً للمعلومات التي حصلت عليها TRT، فإن الأسطل يعيش في تركيا منذ 7 سنوات، واستطاع التسلل إلى أحد مراكز الأبحاث العربية في اسطنبول، بدعوى أنه صحفي معارض للإمارات.
واتضح أن العميل يرسل معلومات إلى الإمارات بخصوص علاقة تركيا بدول العالم، لا سيما الدول الإسلامية، ويمد مديريه في دبي بتفاصيل تخصّ السياسات الداخلية والخارجية لتركيا، كما تبيّن أنه أعد تقارير شخصية عن مواطنين عرب مقيمين في تركيا، مقابل أجر شهري يُقدّر بـ20 ألف ليرة تركية، حسب المعلومات التي حصلت عليها TRT.
قبل نحو شهر، أبلغت عائلة الأسطل (45 عاماً)، الذي كان يعمل في الإمارات قبل أن ينتقل للعمل في وكالة الأناضول التركية الرسمية، عن “خطفه بطريقة جبانة”، مشددةً على أنه “صحافي حر، ومثال للاستقامة والنزاهة، واختطافه جريمة خسيسة لن تمر دون عقاب”. كما طالبت السلطات التركية بالعمل الجاد والسريع للكشف عن مكانه، ووزارة الخارجية الفلسطينية لبذل جهودها بغية العثور عليه بالسرعة الممكنة.