جسر – متابعات
نفت أنقرة الأخبار التي تتحدث عن بنود تفاوضية بين أردوغان وبشار الأسد، فرضتها روسيا باعتبارها الوسيط بين الطرفين في المفاوضات.
وقالت وكالة “الأناضول” التركية، إن “مركز مكافحة التضليل التركي فنّد ادعاءات تناقلتها وسائل إعلامية”.
وأضاف أن الادعاءات تفيد بأن “روسيا سلمت صناع القرار في تركيا والنظام السوري مسودات تتضمن طلبات الطرفين التي سيتم قبولها ضمن نطاق الأحكام الملزمة للبلدين”.
وقال المركز في بيان نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الأربعاء، إن “الادعاءات السالف ذكرها عارية عن الصحة”.
وأشار إلى أن “التعليقات والتقييمات التي تناولها الإعلام بشأن مفاوضات جارية حول مجموعة من مسودات نصوص التفاهم خلال مرحلة استئناف مسار الحوار التركي السوري لا أساس لها من الصحة”.
وقبل أيام قال الكرملين إن روسيا ترغب في أن تحسّن تركيا ونظام الأسد علاقاتهما، وسط توقعات بأن يجري بشار الأسد محادثات مع رجب طيب أردوغان في موسكو، في شهر آب.