جسر – متابعات
نقلت وكالة “بلومبيرغ” عن مسؤولين تركيين لم تسمهما أن جيش بلادهم يتجهز لردع أي هجوم تشنه قوات النظام على منطقة إدلب، آخر معاقل الثورة السورية، والتي تحتضن أكثر من أربعة ملايين نازح ومقيم.
وتابع المسؤولان، أن الحكومة التركية تخشى من موجة لجوء جديدة في حال الهجوم على إدلب، رغم عدم وجود أي مؤشر على قرب شن هجوم.
وأضافا، أن تصاعد هجمات سلاح الجو الروسي لفت انتباه المسؤولين الأتراك، إذ يرجح أن يدفع “أردوغان” بآلاف الجنود من الجيش التركي إلى إدلب لردع أي محاولة تقدم بري للنظام.
وحسب المصادر، فإن القيادة التركية تنتظر ما ستؤول إليه قمة “سوتشي” نهاية الشهر الجاري، قبل الإقدام على أي إجراء في المنطقة.
وتشهد مناطق إدلب، تصعيداً للقصف من قبل قوات النظام والطيران الحربي الروسي منذ نحو شهر أسفر عن وقوع عدد من الشهداء في صفوف المدنيين.