جسر: متابعات:
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يوم الأحد إن بلاده ستناقش مع روسيا إخراج مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية من مدينتي منبج وكوباني بشمال سوريا خلال محادثات في سوتشي هذا الأسبوع.
واتفقت أنقرة وواشنطن يوم الخميس على وقف الهجوم التركي في شمال شرق سوريا خمسة أيام لإتاحة الفرصة أمام وحدات حماية الشعب الكردية للانسحاب من ”منطقة آمنة“ مزمعة. وسيسافر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى سوتشي يوم الثلاثاء لإجراء محادثات طارئة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وقال جاويش أوغلو خلال مقابلة مع محطة كانال 7 إن تركيا تتوقع إخراج وحدات حماية الشعب من المناطق التي انتشرت فيها القوات الحكومية السورية المدعومة من موسكو في شمال سوريا. وأضاف أن تركيا لا تريد أن ترى أي مسلح كردي في المنطقة الآمنة بسوريا بعد هدنة الأيام الخمسة.
وذكرت وزارة الدفاع التركية، في بيان لها على موقعها الرسمي، أن “قسد” قامت باستهداف القوات التي تقوم بمهمة الاستطلاع في تل أبيض اليوم الأحد، عبر الأسلحة الخفيفة والثقيلة، ما أدى إلى مقتل العريف في سلاح المشاة “صفا فندك”، 22 عاما، وإصابة آخر بجروح.
وأضافت الوزارة، في بيانها، أن قواتها قامت بالرد على الخروق ضمن إطار حق الدفاع عن النفس، مشيرة إلى أنه على الرغم من الاتفاق مع الولايات المتحدة إلا أن “إرهابيي حزب العمال الكردستاني قاموا بعشرين خرقا”.
وأوضحت الوزارة أنه على الرغم من تلك الخروق سمحت القوات التركية بدخول قافلة مؤلفة من 39 مركبة، معظمها من سيارات الإسعاف، إلى مدينة رأس العين، وسمحت بخروجها بعد حملها للجرحى إضافة إلى أشخاص من المنطقة.
ونعت الوزارة أيضاً، جندي المشاة “سيزاي أشكي-أوغلو” الذي قالت أنه قتل في اشتباك مع مقاتلين تابعين لحزب العمال الكردستاني في منطقة “شيمدينلي” التابعة لولاية هكاري جنوب شرقي البلاد.