جسر – درعا
قالت شبكات إخبارية محلية إن ممثلين عن أهالي درعا، اجتمعوا عبر الإنترنت بالمبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، وشرحوا له الأوضاع في درعا بظل الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام.
وعُقد الاجتماع أمس الثلاثاء بحسب ما أفادت شبكة “درعا 24”.
وقال المحامي “عدنان المسالمة” أحد أعضاء لجان التفاوض، عبر “فيسبوك”، إنه خلال الاجتماع كانت هناك إحاطة شاملة حول الاحداث الأخيرة، والحصار المفروض على درعا البلد وحي طريق السد والمخيمات، وعلى أجزاء كبيرة من حوران (درعا)، وحول المفاوضات ومسارها وأسباب تعثرها.
وطالب المجتمعون المبعوث الأممي برفع الحصار عن درعا، ودعوا كل الجهات الدولية إلى تحمّل مسؤولياتها، والالتزام بتنفيذ اتفاق التسوية 2018.
من جانبه، وعد المبعوث الدولي غير بيدرسن بزيارة درعا بأسرع وقت، وأكد أيضاً على نقل المطالب إلى أروقة الأمم المتحدة.
وقصفت “الفرقة الرابعة” أمس الثلاثاء أحياء درعا البلد المحاصرة، وضاحية المزيريب بريف درعا الغربي، بقذائف المدفعية والدبابات، ما تسبب بدمار أصاب المناطق المستهدفة.
وتزامن القصف على أحياء درعا البلد مع اشتباكات بين عناصر قوات النظام، ومجموعات من الثوار، وسط تحليق لطائرات استطلاع تابعة لقوات النظام في سماء المنطقة.
وطال القصف المدفعي بلدة أم المياذن شرق درعا، بحسب ما أفاد “تجمع أحرار حوران”.
وبعد منتصف ليلة أمس، قصفت قوات النظام المتمركزة بالقرب من أبنية المخابرات الجوية شرق مدينة درعا، حي طريق السد بقذائف الهاون، بالتزامن مع استهداف الحي بالرشاشات الثقيلة.
ودعا ناشطون أمس الثلاثاء، إلى إضراب عام بدرعا في يومي 11 و12 من شهر آب الجاري، تضامناً مع أحياء درعا البلد، والتي تشهد حصاراً من قبل النظام والميليشيات الموالية لها منذ 24 حزيران الفائت.