جسر – متابعات
سجلت عدة حالات غرق خلال عطلة عيد الأضحى في سوريا، الأمر الذي دفع البعض تسمية هذا العيد، بعيد “الغرق” وسط تساؤل عن إجراءات الأمان المتبعة في الأماكن المخصصة للسباحة.
وذكر قائد فوج إطفاء دير الزور “أحمد الصافي” أنّه تم تسجيل 3 حالات غرق في المحافظة خلال عطلة عيد الأضحى، حسب تصريحات له نقلتها جريدة “تشرين” التابعة لحكومة النظام، حيث توفيت طفلتان غرقاً في نهر الفرات بالقرب من مدينة “مو حسن” إضافة إلى وفاة شاب غرقاً يبلغ من العمر 23 عاماً، انتشلت جثته على مقربة من بلدة “بقرص”.
وفي مدينة اللاذقية ، تداولت صفحات تواصل اجتماعي خبراً عن وفاة طفل يبلغ من العمر 10 سنوات إضافة إلى خالته البالغة من العمر 16 عاماً التي كانت تسبح معه في شاطئ “الشقيفات” بالقرب من مدينة “جبلة”، حسب ما أكّده مشفى جبلة الحكومي.
الجدير بالذكر، أنّ عدة حالات غرق أخرى سجلت في محافظة إدلب وفي ريف حلب الشمالي، وذلك قبل عطلة عيد الأضحى بأيامً قليلة، وسط عدم اتخاذ أية اجراءات حقيقية لحماية مرتادي الأنهار وأماكن السباحة المخصصة لهذا الغرض.
في حادثة هي الثانية خلال 24 ساعة.. غرق شاب في نهر العاصي بإدلب