جسر – متابعات
نشرت عائلة المتحدث السابق باسم فصيل “جيش الإسلام” المعتقل في فرنسا “مجدي نعمة” تسجيلاً لمكالمة هاتفية، يتحدث فيها “مجدي” مع شقيقه عن تفاصيل عملية اعتقاله من قِبل الشرطة الفرنسية.
وتتطابق رواية “مجدي نعمة” الملقب بـ”إسلام علوش” مع التصريحات التي أدلى بها شقيقه في وقت سابق لصحيفة “جسر”.
وقال “مجدي” في التسجيل عن عملية اعتقاله: “كنت أسير في الطريق عند الساعة الساعة 7 صباحاً، اقترب شخص يرتدي لباساً مدنياً وتوجه لي بالكلام، فظننت أنه يود سؤالي عن شيء ما.. قبل أن يغدرني بلكمتين على وجهي. ثم اجتمع عليّ نحو 40 شخصاً وراحوا يضربون بي ضرباً مبرحاً”، مضيفاً أن الكلاب التي كانت مع الشرطة هاجمت عضوه الذكري.
وأضاف أنه اعتقد أن الأشخاص الذين اعتقلوه هم “عصابة” تريد خطفه والمطالبة بـ”فدية”.
وعبّر أن يوم اعتقاله هو “أسوأ يوم مررت فيه خلال حياتي كلها”، رغم كل ما رآه من النظام في سوريا.
وعند سؤاله من قِبل شقيقه إنه كان قد تعرض لـ”التعذيب” عقب حادثة اعتقاله، أجاب مجدي بأن يتعرض لـ”تعذيب نفسي” من قِبل المحققين.
الاتصال الهاتفي بين مجدي و شقيقه الدكتور محمد و الذي شرح فيه مجدي تفاصيل عن الاعتداء الوحشي عليه من قِبَل عناصر الأمن الفرنسي قبل اخفائه قسرياً مدة عشرة أشهر .#الحرية_لمجدي https://t.co/ZIxjatCCkE
— عائلة مجدي نعمة (@Majdifamily) March 5, 2021
وعادت قضية اعتقال “مجدي نعمة” المعروف باسم “إسلام علوش” المتحدث باسم فصيل “جيش الإسلام”، من قبل السلطات الفرنسية، إلى الواجهة مجدداً، عقب نشر عائلة “مجدي” صورة لابنها بداية الشهر الجاري آذار/ مارس، تُظهر آثار كدمات تعرض لها، والتي قالت العائلة إنها آثار “تعذيب”، الأمر الذي تسبب بحالة جدل واسعة بين السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتقلت الشرطة الفرنسية المتحدث السابق باسم “جيش الإسلام” في كانون الثاني/ يناير 2020 أثناء وجوده في فرنسا في منحة دراسية حصل عليها، ووجهت السلطات الفرنسية لـ”مجدي نعمة” (إسلام علوش) تهماً بارتكاب جرائم حرب على خلفية تقديم منظمات حقوقية سورية وأُخرى فرنسية شكوى ضده.