جسر: متابعات:
علقت سفارة نظام الأسد في بيروت على تسجيل صوتي منسوب لبشار الأسد، يتحدث فيه عن طرق مواجهة قانون قيصر، الذي دخل حيز التنفيذ أمس الأربعاء.
وقالت السفارة في بيان رسمي لها إن “بعض الأوساط الإعلامية تتداول تسجيلا صوتيا منسوبا إلى الرئيس بشار الأسد لمدة 11 دقيقة، ويتم استغلاله من بعض الجهات المغرضة بهدف التشويش والإساءة إلى سمعة سوريا”.
وأكدت السفارة أن التسجيل “مزور وعار عن الصحة”.
وأضافت “مثل تلك الفبركات تندرج في إطار الحرب الدعائية المعادية لسوريا بغرض النيل من صمودها وانتصارها”.
Publiée par سفارة الجمهورية العربية السورية في بيروت sur Mardi 16 juin 2020
وجاء في التسجيل الذي نسب للأسد، والذي يكاد صوت المتحدث يطابق صوت الأسد “هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها سوريا للحصار المالي والاقتصادي، حصل هذا كثيراً منذ بداية ثورة حزب البعث العربي الاشتراكي، عام 1963، وتكرر في المرات التالية على سوريا والعراق، وعلى الدول الاسشتراكية المقاومة للرأسمالية مثل كوبا والاتحاد السوفييتي”.
وأضاف “نحن اليوم يجب أن نتعلم من هذه التجارب لنتقدم بخطوت واثقة للمرلخلة القادمة وخطة محكمة لمواجهة الاحتمالات الواردة،وفقا لمعطيات قانون قيصر، فهو يستهدف توريد العملات الصعبة الدولار يورو الجنيه، التي يمكن التجارة بها دوليا، واستيراد البضائع، قالهدف ليس العملة أو المال، بل منع البلاد من استيراد الحاجات الضرورية لمعيشة الناس بالاضافة لحاجيات الرفاهية الأخرى”.
ولمواجهة المشكلة وفقاً للتسجيل “يكون ذلك اولا بوقف انهيار الاسعار، وذلك لا يتم الا بالفصل النهائي في السوق الداخلية وسعر العملة في الخارج، وهذا يتم بالمنع التام لتداول العملة الصعبة الشامل داخل البلاد، ويترافق معه قانون منع اخراج العملة السورية خارج البلاد، وهذا القانون كان معمول به في فترة الحكم قبل عام 2000، المستوردون الذين يريدون استيراد البضائع يجب أن يتدبروا الدولار أو اليورو من خلال عمليات التصدير، وتلك العمليات ستكون صعبة وغالباً ستكون عن طريق التهريب والدول المجاورة، وهذه المنافذ ستكون لتصدير البضائع السورية بشكل غير مباشر، وسيكون التصدير عن طرق التهريب، كما أن القبض سيكون نقداً وبالعملات الصعبة، وهذه العملات التي ستجنى من عمليات التصدير ستستعمل للاستيراد الذي لن يكون مباشراً كونه مشمول بقانون قيصر، وسيكون ذلك من خلال الدول المجاورة، بالعملة الصعبة التي تم جنيها من خلال عمليات التصدير”.
وتحدث أيضاً مسجل الصوت عن تأثير القانون على لبنان، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تقليد صوت الأسد، ونسب تصريحات له، إذ يعمد ناشطون وإعلاميون إلى تقليده بشكل علني وساخر من حين لآخر.