جسر – متابعات
شهدت محافظة حلب السورية، يوم الأربعاء الفائت، حادثة تشبه حادثة الطفل المغربي “ريان” الذي قضى جرّاء سقوطه في بئر، حيث لم تنجح جميع محاولات إنقاذه.
الفرق بين حادثة المغرب و”حلب”، أنّ الثانية لم تحظ بالاهتمام التي حظيت فيها الأولى، بالرغم من تشابه الحادثتين إلى حدٍ بعيد، فالطفل السوري البالغ من العمر 16 عاماً، سقط هو الآخر في بئر مليء بالمياه.
سقوط الطفل السوري، حظيت باهتمام فوج الإطفاء وفرقته للإنقاذ عندما تبلغ يوم الأربعاء الماضي بحادثة سقوط فتى في الـ 16 من عمره في أحد الآبار.
وفي بيان له، قارن فوج الإطفاء بين ما حدث في المغرب وما حدث في سوريا، قائلاً: “عندما نقارن إنجاز رجالنا الأسطوري و بزمن قياسي (55 دقيقة) بما حدث في حادثة المغرب و بظروف مشابهة منذ أيام قليلة ومدى الزخم الإعلامي لها والإمكانيات والآليات والعتاد والدعم اللوجستي المقدم نشعر بالغبن والحزن». موجها عتبه على الإعلام لقلة اهتمامه بإنجازات وجهود العاملين في الفوج.
لم تكتمل محاولة إنقاذ الطفل، حيث تم العثور عليه غارقاً في البئر ولكنه كان قد توفي حيث تم انتشال الجثة وتسليمها لذويه.
الجدير بالذكر، أنّ مصادر من فوج الإطفاء في حلب، أفادت أنّ الفريق لا يمتلك وسائل إنقاذ حديثة، فهم يعملون بأدوات بسيطة قديمة، ما يصعّب على رجال الفريق القيام بمهماتهم على الشكل المطلوب.