جسر: متابعات
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن “التاريخ سجل اتفاقيتي تركيا مع أمريكا وروسيا بخصوص سوريا على أنهما نجاح سياسي”، لافتاً إلى أن الجهود التي تبذلها تركيا منعت “الإرهابيين” من إقامة دولة لهم شمال سوريا.
وأضاف أوغلو في حديث لوكالة الأناضول أن “إرهابيي ي ب ك/ بي كا كا سينسحبون 30 كيلومترا من الحدود التركية نحو الجنوب بما في ذلك القامشلي”.
ونفى أوغلو وجود أي اتصال مباشر مع النظام في دمشق، لافتاً إلى أن ذلك النظام، غير قادر على تطبيق اتفاقية أضنة حتى لو أراد ذلك.
ووقعت تركيا وسوريا اتفاقية أضنة في أواخر التسعينيات مع ازدياد حدة التوتر بين البلدين، حيث قامت تركيا بحشد قواتها على الحدود لقطع الدعم المتواصل الذي كانت تقدمه دمشق لتنظيم حزب العمال الكردستاني، وإيوائها زعيمه عبد الله أوجلان، والسماح له بإقامة معسكرات على أراضيها.
وضم الاتفاق 4 ملاحق تضمنت المطالب التركية والتعهدات. كما نص على احتفاظ تركيا بممارسة حقها الطبيعي في الدفاع عن النفس، وفي المطالبة بـ”تعويض عادل” عن خسائرها في الأرواح والممتلكات، إذا لم توقف سوريا دعمها لـ”حزب العمال الكردستاني” فورا.
وينص الاتفاق على أنه في حال إخفاق الجانب السوري في اتخاذ التدابير والواجبات الأمنية المنصوص عليها في الاتفاق، يحق لتركيا اتخاذ جميع الإجراءات الأمنية اللازمة داخل الأراضي السورية حتى عمق 5 كم.