جسر:متابعات:
تشدد قوات الأسد في هذه الأيام قبضتها الأمنية على حواجزها المنتشرة في العاصمة دمشق، بحسب مصادر محلية
وأكد ناشطون محليون إن قوات الأمن العسكري برفقة الحرس الجمهوري تشنّ حملة تفتيش جديدة من نوعها وواسعة على أحد الحواجز في طريق العدوي بدمشق، دون معرفة الأسباب وراء الحملة.
وأوضح الناشطون أن أحد الحواجز المنتشرة في العاصمة دمشق والذي يطلق عليه اسم “حاجز تروبيكانا” يشهد حملة تفييش مستمرة منذ يومين، بالإضافة لتوقف حركة السيارات عدة ساعات لحين الانتهاء من التفتيش الدقيق لها خاصة المحملة بالبضائع. ونقل عن مصادر محلية أن سبب التدقيق الأمني الأخير لا يزال مجهولاً، حيث إنه لم يسبق أن حدث مثله منذ أشهر طويلة. يشار إلى أن نظام الأسد أزال عدداً كبيراً من مئات الحواجز الأمنية في دمشق، مقابل تشديد قبضة هذه الحواجز في “الغوطة الشرقية” وبعض المناطق الأخرى، بحثاً عن مطلوبين أو في سياق حملات “التجنيد الإجباري”
والجدير ذكره ان مناطق النظام تشهد حالة احتقان شديدة بسبب الأوضاع المعيشية والاقتصادية ونقص المواد الأساسية كالمحروقات والخبز، بدأ الناس يعبرون عنها من،خلال مواقع التواصل، كما شهدت بالأونة الأخيرة الكثير من وقفات الاحتجاج والتظاهر.