جسر: دير الزور:
تصاعد التوتر بين “مجلس دير الزور المدني” وقيادة قوات سوريا الديمقراطية، التي بدأت بالتضييق على المجلس ورئيسه غسان اليوسف، بعد زيارة عدد من الوفود للمجلس والحديث عن دعمه ودعم المكون العربي في المنطقة.
مصادر لجسر قالت أن اخر فصول هذا التضييق تمثل بسحب “المهمات” الصادرة من مجلس ديرالزور المدني لأعضاء الإدارة وأفراد المنظمات العاملة بالمنطقة التي تسهل لهم العمل والتنقل في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وهو ما سيشل عملياً مجلس دير الزور والمنظمات العاملة فيها، نظرا لكون قسد تمنع التنقل والاقامة بين مناطق الاقليم التي انشأتها بغية “تمزيق الكتلة العربية” على حد وصف مصادرنا.
المصادر ايضا اشارت إلى تلقي غسان اليوسف تهديدات وصلت لمستوى “التصفية” في حال اصر على المضي أكثر في محاولات “الاستقلال” عن قسد، مستعيناً بدعم اميركي قدمه لهذا المسعى السفير الاميركي “جيفري” في زيارته الأخيرة لدير الزور.