جسر: متابعات:
توالت التصريحات الإيرانية، اليوم الخميس، مدينة تطبيق قانون “قيصر” متعهدة بالوقوف إلى الأسد، لموجهة العقوبات الاقتصادي.
وقال نائب الرئيس الإيراني إسحق جهانغيري، إن “طهران لن تدخر جهداً لاتخاذ أي إجراءات لتقليص الضغوط الاقتصادية على سوريا، مؤكداً أن بلاده ستعمل على تطبيق الاتفاقات الثنائية الموقعة بين طهران ودمشق في اللجنة الاقتصادية المشتركة ولجنة العلاقات الاستراتيجية في أسرع وقت”.
وشدد جهانغيري على ضرورة أن يدعم المجتمع الدولي سوريا في تأمين الدواء والسلع الأساسية في ظل تفشي فيروس كورونا.
بدوره، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، اليوم الخميس، إن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لاتعترف بهذه العقوبات، وتعدها “ظالمة وأحادية الجانب وإرهابا اقتصاديا ضد الشعب السوري” وتهدف لزعزعة استقرار سوريا.
وأضاف موسوي “في ظل تفشي فيروس كورونا فإن فرض هكذا عقوبات لا إنسانية ومتغطرسة يضاعف آلام الشعب السوري ومصائبه”، منوهاً إلى أن إيران ستواصل التعاون مع ما وصفه بـ “سوريا المقاوِمة” حكومة وشعباً، بل وستعزز علاقاتها الاقتصادية على الرغم من قانون قيصر.
وبدأت الولايات المتحدة، يوم أمس الأربعاء، بتطبيق “قانون قيصر”، حيث فرضت عقوبات على 39 شخصية وكيان في سوريا بما فيهم بشار الأسد وزوجته.