جسر – متابعات
أثارت تصريحات “محمد شريف الصوّاف” عضو المجلس العلمي الفقهي، مساء أمس الإثنين 15 تشرين الثاني/ نوفمبر، بعد إلغاء منصب مفتي الجمهورية بموجب مرسومٍ رئاسي، موجة جدلٍ واسعة على صفحات التواصل الاجتماعي.
وقال “الصوّاف” إنّ “المجلس سيعالج القضايا الفقهية، ويتم تطبيق القرارات الصادرة عن طريق مديريات الأوقاف في المحافظات، ولن يكون هناك أي فروع للمجلس، بل سيضم ممثلين من المذاهب الفقهية كافة ومن جميع المدن”.
ومما جاء في تعليقات المتابعين على تصريحات “صوّاف”: ( إذ قال “وضاح”: «الأوقاف مالها علاقة بأي حالة بر ومساعدة ودعم للفقراء.. طيب ما معنى الوقف ولماذا أنشئ في حضارة الاسلام».).
كما طالبت العديد من التعليقات بضح الموال التي بحوزة وزارة الأوقاف لخدمة المشاريع التنموية لدعم الفقراء، وقالت “لانا”: «متل شو القضايا الفقهية ليش في أهم من حاجات المواطن».
في حين قالت “جوى” بأن “سوريا” أحوج ما تكون لتصبح دولة علمانية، أما “جاد” فقال: «كلنا بنعرف أن الأوقاف غير التموين
بس شكلن هنن ما بيعرفو شو عم يصير فينا لحتى هيك مرتبين الأولويات».
الجدير بالذكر، أنّ السوريين في مناطق سيطرة النظام، يعتقدون أنّ الأولية اليوم، هي الاهتمام بقضاياهم المعيشية والاهتمام بظروف حياتهم الصعبة، بعد 10 أعوامٍ من حرب شنّها النظام على الشعب السوري، وأدت إلى وصول المواطن السوري إلى مستوياتٍ غير مسبوقة من الفقر والحاجة.