جسر – متابعات
أدلى المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون بتصريحات “متفائلة”، بشأن سير العملية السياسية في سوريا، مؤكداً أنه تلقى دعماً قوياً لتطبيق خطته “خطوة مقابل خطوة”.
وقال بيدرسن، لصحيفة “الشرق الأوسط” إن “الأطراف الأساسية” المعنية في الأزمة السورية، أبلغوه بأن “مرحلة العمليات العسكرية انتهت، وأنْ لا طرف سيحتكر الخاتمة”، المتعلقة بالصراع الذي استمر نحو 11 سنة.
وأضاف بيدرسن أنْ “لا خلافات استراتيجية” بين أميركا وروسيا في سوريا، وأن ممثلي الدولتين أبلغوه خلال لقائهم معه في جنيف، أنهم “مستعدون للانخراط” في خطته الجديدة “خطوة مقابل خطوة”.
وأكد أنه حصل خلال لقائه مع أعضاء مجلس الأمن، على “دعم صلب” من المجلس للمضيّ قدماً في خطته لـ”تحديد خطوات تدريجية، ومتبادلة، وواقعية، ومحددة بدقة، وقابلة للتحقق منها، تُطبق بالتوازي” بين الأطراف المعنية بالأزمة السورية، وصولاً إلى تطبيق القرار الدولي 2254.
ووافق على القول إن أميركا تخلّت عن سياسة “تغيير النظام”، وتسعى إلى “تغيير سلوك النظام”، وفق ما نقلت الصحيفة.
وسُئل عن إعلان وزير الخارجية في حكومة نظام الأسد، فيصل المقداد، رفضه خطته الجديدة، فأجاب بيدرسن، بأنه سيكون “سعيداً كي أشرح بتفاصيل أكثر لدمشق الخلفية الحقيقية لـ(خطوة مقابل خطوة)، على أمل أن ننخرط أيضاً بطريقة مناسبة مع هيئة التفاوض” المعارضة.
وأشار المبعوق الأممي إلى أنه تجري مناقشات مع دمشق و”هيئة التفاوض”، لترتيب عقد جولة جديدة لاجتماعات اللجنة الدستورية الشهر المقبل للتركيز على صياغة النصوص.