شهدت مدينة البصيرة شرق مدينة دير الزور، اليوم إضراباً عاماً، على خلفية تعرض صائع لعملية سطو مسلح من قبل عناصر “قسد” قبل يومين.
وقال مراسل جسر إن “أصحاب المحلات التجارية بسوق مدينة البصيرة نفذوا إضراباً احتجاجًا على سرقة الذهب الخاص بالصائغ فيصل العطية وابن اخته يوم أمس”.
وتعرض الصائغ للسرقة بعد أن قام باغلاق محله في الساعة الواحدة ظهراً ونقل مع ابن أخته الذهب الموجود، ليركبا بعدها دراجة نارية وقصدا المنزل، إلا أن سيارة نوع “بيك أب” عسكرية يوجد بداخلها عناصر لقوات قسد استوقفتهم قرب المركز الثقافي وسلبتهم الذهب.
وأطلق العناصر النار على الرجلين، ما أدى إلى إصابة ابن شقيق الصائغ إصابة بليغة .
واحتجز المحتجون صهاريج النفط وبعض السيارات العسكرية بعد إغلاقهم جسر البصيرة إلى حين وصول رتل عسكري كبير لقسد، قادماً من الشدادي بالحسكة من أجل فض الاحتجاجات، وسط تحليق لطيران التحالف فوق المنطقة مع فتح جدار الصوت لإخافة المحتجين.
وما تزال حال التوتر مستمرة، مع إصرار المحتجين على وجوب الكشف عن هوية اللصوص من عناصر قسد، وإعادة الذهب المسروق والذي تقدر قيمته بنحو 160 ألف دولار أمريكي.