جسر: متابعات:
كانت الآثار المباشرة لتغيرات سعر الصرف على الواقع المعيشي في سورية حاضرة في جلسة حكومة النظام الأسبوعية يوم أمس الاثنين.
ووفقاً لصيحفة الوطن الموالية، درس مجلس الوزراء أوراق العمل المقدمة من الوزارات، والسيناريوهات الأفضل لتحسين الوضع المعيشي للمواطنين، وسدّ الثغرات المعيشية الحاصلة نتيجة الظروف الحالية، مع استمرار خطة “الاعتماد على الذات” للتخفيف من أثر التحديات التي يتعرض لها الاقتصاد الوطني.
وبينت الصحيفة أنه تم تشكيل أريع مجموعات عمل من الوزارات، لدراسة آلية تنفيذ وتمويل السيناريوهات المطروحة، لعرضها في جلسة مجلس الوزراء القادمة، واتخاذ القرار المناسب بشأنها.
من جانبه، قدم حاكم مصرف سورية المركزي التابع للنظام، حازم قرفول، “عرضاً لإجراءات المصرف في مجال السياسة النقدية والمالية، وخطوات تعزيز قوة الليرة والاقتصاد الوطني في مواجهة التحديات التي فرضتها الحرب والمتغيرات الخارجية المتعلقة بتشديد العقوبات على سوريا/ إضافة إلى الاستمرار بمحاربة المضاربة بالعملة الوطنية”.
وانهارت العملة المحلية بشكل متسارع في الآونة الأخيرة، حيث سجلت 3000 ليرة مقابل الدولار الواحد خلال أيام، وما يزال المصرف المركزي التابع للنظام، يصدر نشرته التي تسعر الدولار الواحد بما يقارب 700 ليرة.