جسر: متابعات:
وفق وسائل اعلام ايرانية، فقد استخدم الايرانيون منظومة “سوم خرداد = الثالث من خرداد” في إسقاط الطائرة المسيرة الاميركية من طراز “غلوبال هاوك” يوم الخميس (20 حزيران/يونيو 2019).
وقد تم الاعلان عن هذه المنظومة في أيار/مايو 2014، والنموذج الاولي لهذه المنظومة الدفاعية مستنسخ عن منظومة بوك ام 2، ونموذجها المطور يشبه منظومة بوك ام 3 الصاروخية الروسية.
هذه المنظومة قادرة على رصد 4 أهداف معا وإطلاق 8 صواريخ في آن واحد. وقد استخدمت صواريخ دفاعية من طراز “طائر2” في النموذج الاولى، وهي صواريخ مطورة من صواريخ سام الروسية متوسطة الارتفاع. وفي النموذج المطور تم استخدام صواريخ “صياد”، ذات المدى والدقة الاعلى مقارنة مع صواريخ “طائر”.
في النموذج الاولي، كانت المنظومة قادرة على ضرب اهداف حتى ارتفاع 25 كيلومترا وعلى مدى 50 كيلومترا، وفي النموذج المطور، تمت زيادة الارتفاع الى 30 كيلومترا والمدى زاد الى 70 كيلومترا.
وتشتمل هذه المنظومة على نظام راداري قوي له القابلية على الرصد ضمن قفزات ترددية عالية قد تتراوح من 500 الى 1000 تردد خلال جزء من الثانية، ولذلك هذه المنظومة قادرة على مواجهة منظومات الحرب الالكترونية المعادية.
وتعتبر منظومة “سوم خرداد” منظومة مستقلة متكاملة، تحتوي على المنظومات الرادارية، ومنظومة توجيه الصواريخ، ومنصة صواريخ منصوبة على مركبة، ولديها القدرة على رصد وملاحقة وضرب الاهداف.
ويقول أحد قادة الوحدة الجوية الفضائية التابعة لحرس الثورة الاسلامية أن هذه المنظومة قادرة على منافسة منظومة اس300 الروسية، ورغم ان مداها في الوقت الحاضر يبلغ 50 كيلومترا، لكن العمل جار على زيادة المدى الى 100 و200 كيلومتر. وتستخدم هذه المنظومة لاستهداف مختلف انواع المقاتلات والقاذفات وصواريخ كروز.