جسر:متابعات:
أدخل الجيش الأميركي عتاداً عسكرياً ومواداً لوجستية وصهاريج لنقل النفط من العراق، إلى قواعده في سوريا.
وقالت وكالة “سبوتنيك” الروسية إن الجيش الأميركي أدخل رتلاً مؤلفاً من 50 آلية عسكرية محملة بمعدات عسكرية ومواد لوجستية إلى ريف الحسكة عبر معبر الوليد الحدودي.
القوات الأميركية بدأت في آب الجاري، بتوسيع قاعدتها العسكرية في بلدة الشدادي جنوب مدينة الحسكة لتصبح أكبر القواعد الأميركية في شمال شرقي سوريا.
وتربط تقارير صحفية توسيع أميركا لقواعدها العسكرية وزيادة عدد قواتها في الحسكة ودير الزور بتوقيع الاتفاق النفطي بين قسد وشركة أميركية لتطوير الحقول النفطية وبناء مصفاتين في مناطق سيطرة “قسد”.
وتقع مدينة الشدادي على بعد 60 كم تقريبا إلى الجنوب من مدينة الحسكة على الطريق الواصل بين محافظة الحسكة ومحافظة دير الزور والذي يقسمها إلى قسمين شمالي وجنوبي.
وكانت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، أشارت إلى وجود “معركة صغيرة غير معلنة، لكنها مميتة” تجري بين القوات الأميركية والقوات الروسية وحلفائها في المنطقة الاستراتيجية والغنية بالثروات شرقي سوريا.