جسر: حلب:
شهدت مداخل مدينة حلب عند دوار الموت وقرب الأكاديمية العسكرية إلى الغرب من حي الحمدانية ومنطقة الكلية الحربية في الراموسة، صباح يوم أمس اﻷربعاء، تمركز أليات عسكرية ثقيلة تابعة لقوات النظام.
وأفاد مراسل صحيفة جسر في المدينة أن مدافع من عيار 130 و131 ومدافع 157 مع قاطرات، إضافة إلى عربات PMP، خرجت من اﻷكاديمية العسكرية وتمركزت أمامها عند مدخل مدينة حلب الغربي، فيما تجمع عدد من العربات العسكرية في محيط دوار الموت القريب من اﻷكاديمية قادمة من الثكنات العسكرية داخل المدينة وعلى أطرافها.
ونقل مراسلنا عن مصدر عسكري قوله إن هذه التعزيزات ستتوجه إلى جبهات القتال في ريف إدلب ﻻستطلاع الجبهات الضعيفة وتعزيزها، تمهيدا للعملية العسكرية المرتقبة، والتي سوف تنطلق خلال الفترة القريبة القادمة؛ وفي موعد أقصاه نهاية شهر حزيران/يونيو القادم.
وبحسب مراسلنا، أشار المصدر إلى أن الهجمات العسكرية لقوات النظام وحلفائه ستكون مغايرة للمرات الماضية، حيث سيتم التركيز على الجبهات الحيوية والمحصنة وتدميرها قبل البدء بأي هجوم بري، إضافة إلى التمهيد الناري المكثف، مضيفا أن هذه المعركة ستكون حاسمة لجهة “إنهاء التواجد المسلح في إدلب وريفها وصولا إلى الحدود السورية التركية”.
وتستمر قوات النظام بتعزيز مواقعها في ريف إدلب بشكل مستمر عبر التعزيزات التي تستقدمها من مدينة حلب، وهذه هي المرة الثانية التي تخرج فيها تعزيزات لقوات النظام من المدينة إلى ريف إدلب تحسبا لبدء عملية عسكرية واسعة النطاق.