مراسل القنيطرة: جسر
سرق مجهولون ليلة أمس الاربعاء المعدات الطبية لمستشفى الرفيد الطبي في القنيطرة، وتركوه على العظم، وهو المشفى الذي عمل طيلة خمس سنوات على تخديم مرضى القنيطرة وريف درعا الغربي اثناء سيطرة فصائل المعارضة المسلحة.
وفي تصريح خاص لجسر أكد مسؤول سابق بالمشفى أن من يقف وراء سرقة مستشفى الرفيد وسلب معداته الطبية هو قوات النظام السوري من خلال أجهزته الامنية. وأضاف المسؤول السابق (فضل عدم ذكر اسمه) انه في بداية سيطرة قوات النظام على المنطقة حصل شجار بين قوى الامن الجوي والعسكري على المعدات المتواجد في المشفى، وأن قوات النظام نشرت حواجز أمنية بالقرب من موقع االمشفى
يذكر أن المشفى كان يعمل منذ منتصف عام 2013 واستمر لغاية سيطرة قوات النظام على مناطق الجنوب السوري في تموز الماضي، وتلقى دعماً طبياً من الأدوية والمعدات الطبية اللازمة من قبل المنظمات الدولية الطبية المانحة .
وكان مجهزاً بشكل كامل ويوجد به حتى لحظة سرقته:
قسم الإسعاف: ٨ أسرة مع ٤ أجهزة مونيتور و ٢ جهاز تخطيط قلب كهربائي مع جهاز صادم 6 أجهزة ارذاذ
معقمة جافة مع معقمة رطبة، ٤ طاولات ضماد
قسم المخبر:جهاز CBC,جهاز شوارد وغازات دم، جهاز كيمياء مثفلة دم، مثفلة أبوال، حاضنة ،معقمة،مجهر، براد
اما قسم الأشعة فقد كان يحتوي على : جهاز تصوير بسيط عدد ٢ ،جهاز تحميض، جهاز أشعة قوسي، جهاز أشعة نقال ٢، قوسي نقال،جهاز إيكو عدد ٣ وقسم العمليات : ٣ قاعات عمليات مجهزة بشكل كامل
قسم العناية العامة: قسم مجهز بشكل كامل:١٠ اسرة عناية حديثة، ٨ مونيتور، ٢ جهاز تخطيط قلب كهربائي، ٢ جهاز صادم، جهاز أشعة نقال ،بالإضافة لباقي التجهيزات
قسم العيادات: ٨ أسرة، جهاز ايكو ، عيادة نسائية عيادة أذنية عيادة أطفال
قسم الاستشفاء:٢٠ سرير بالإضافة لـ ٥ مونيتور وجهاز تخطيط قلب وجهاز صادم وجهاز مص مفرزات عدد ٥
إضافة لعدة مستودعات ضخمة للأدوية و مواد المخبر والتخدير والمستهلكات.
وبعد السرقة تحول مبنى المشفى الى هيكل عظمي، حيث تم تعفيشه من قبل السارقين بالكامل، ويصف المسؤول السابق بأن ما قاموا به هو ليس سرقة فقط، بل سرقة وانتقام، لأنة ببساطة كان يمكن تشغيله والاستفادة منه لخدمة سكان المنطقة.