جسر: رأس العين:
أفاد مراسل صحيفة جسر في رأس العين السورية، أن جهاز الامن التركي، صادر نهار اليوم كمية كبيرة من الدخان، على الجانب التركي من معبر رأس العين، كانت مخبأة تحت شحنة قمح يتم توريدها إلى تركيا، تعود ملكية الشحنة للقائد العسكري للمنطقة في الجيش الوطني السوري التابع لتركيا.
وفي التفاصيل، أفاد مراسلنا أن كمية تبلغ عشرة آلاف “كروز” دخان، من الأنواع الرخيصة التي تصنع في تركيا، لكن يمنع بيعها في البلد لرداءتها وعدم مطابقتها للمواصفات المعتمدة تركياً، وتصدر إلى الشمال السوري فقط، قد صودرت على الجانب التركي من المعبر، بعد اكتشافها تحت شحنة أقماح، عائدة للمدعو “أبو عبدو البوشي”، نائب قائد فرقة الحمزات، سيف أبو بكر.
وعلم مراسلنا أن السلطات التركية قد اكتشفت أن مدير معبر رأس العين، وهو شقيق قائد فرقة الحمزات، والمدعو أحمد بولات، والذي فرضته السلطات التركية، على الرغم من اعتراض المجلس المحلي في المدينة وتعليق أعماله.
يذكر أن “ابو عبدو البوشي” ينحدر من مدينة الباب، ووفق مصادر جسر فقد كان يعمل مهربا للدخان، قبل تحوله إلى قيادي في الجيش الوطني.
أما أحمد بولات فقد عينته السلطات التركية في ولاية أورفا، مديراً لمعبر رأس العين الحدودي، في الشهر الماضي. وكان المجلس المحلي في رأس العين قد علق أعماله احتجاجا على تعيينه، وطالب المجلس بتعيين شخص مدني من المنطقة بدلا منه، إلا أن اعتراضه لم يلق أذناً صاغية من السلطة التركية، وبقي في موقعه.