جسر: متابعات:
تردد في اليومين الماضيين، نبأ الإفراج عن العميد أحمد رحال على بعض غرف الواتس آب نقلاً عن ناشطين، وبين مكذب ومصدق، بقي الأمل يعتري محبي العميد رحال إلى أن حسمت زوجته الموقف اليوم عبر تغريدة لها على موقع تويتر تخاطب فيها الإئتلاف السوري المعارض وتتحدث فيها زوجة العميد عنْ آخر التطورات في قضية اعتقال العميد رحال موضحة ً أنّه ومنذ 12 آب/ اغسطس اعتقل زوجها وما زال حتى هذه اللحظة قيد الاعتقال، وتقول زوجة رحال، إنها ما زالت تتلقى الوعود دون أية نتيجة، وتخص الإئتلاف بخطابها قائلةً: أيها السادة المحترمون في ما يسمى بالإئتلاف الوطني، والذي من المفترض أنّه يمثل جميع السوريين، لكنكم لمْ تحركوا ساكناً،وأنتم تعلمون مالذي يحصل وتعرفون تطورات قضية اعتقال العميد رحال، ولا تتطلعونا على شيء، وأنتم تعلمون بما ستؤول إليه مجريات هذه القضية، وعلى الرغم من أننا نحن عائلته لاتخبرونا بما يحدث، فلماذا هذا التكتم؟!
وأردفت زوجة العميد، أنها ترسل بشكل مستمر رسائل للإئتلاف بهدف إطلاعها على أي جديد، لكنها لم تتلق جواباً.
وتقول: آخر تطورات اعتقال رحال أنهم نقلوه إلى غازي عينتاب من دون أي صورة حل لقضيته، ومن دون أي تقدم في مجرياتها. وأنّ قضيته باتت معقّدة وتحتاج لتدخل أعلى الجهات.
