مراسل إدلب: خاص – جسر
استشهد ناشط إعلامي من أبناء مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، اليوم الثلاثاء، أثناء تغطيته للمعارك الدائرة بين فصائل المعارضة وقوات النظام بريف حماة الشمالي.
وقال “عبيدة الفاضل”، مدير مركز إدلب الإعلامي في حديث خاص لـ “جسر”، إن الناشط الإعلامي “أمجد باكير”، مواليد عام ١٩٩٥، كان يعمل مصوراً عسكرياً في صفوف كتائب الثوار، مشيراً إلى أنه عمل لدى كل من فصيلي “لواء الحق، فيلق الشام، ليستقر مؤخراً ضمن صفوف “لواء جبهة ثوار سراقب”، المنضوي تحت مسمى “جيش إدلب الحر” العامل في الشمال السوري.
ووفقاً للمسؤول الإعلامي، فان “باكير” قضى اليوم غرب مدينة “اللطامنة”، بريف حماة الشمالي، وذلك عقب تغطيته لمجريات إطلاق فصائل المعارضة مرحلة عسكرية جديدة لتحرير بلدة “كفرهود”، شمال المحافظة.
وفي التفاصيل أوضح “الفاضل”، تواجد الناشط الإعلامي إلى جانب مقاتلي المعارضة اثناء عملية الاقتحام، وعند تجمعهم داخل سيارة انفجر بها لغم أرضي أدى لمقتل وجرح معظم المجموعة التي كانت ضمن السيارة.
وأوضح المصدر ذاته، أن عدد القتلى من عناصر الفصائل المقاتلة تجاوز الـ 10 منوهاً إلى محاولة الفصائل سحب جثامين الشهداء، إلا أن المنطقة مرصودة من قبل قوات النظام، ما أسفر عن اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
بالمقابل تحدث مراسلنا في ريف إدلب الجنوبي، عن مجريات الأحداث في المنطقة، حيث استشهد مدني وجرح آخرون، في غارات جوية لطائرات النظام الحربية على مدينة إدلب شمال غرب البلاد.
مشيراً أن طائرة حربية نوع “سوخوي 24” تابعة للنظام، قصفت بغارتين منطقة حي الصناعة في مدينة إدلب، ما أسفر عن استشهاد مدني وإصابة خمسة آخرين بجروح معظمها خطيرة.
الجدير ذكره أن الطائرات الحربية التابعة للنظام استهدفت منذ صباح اليوم، مدينة “خان شيخون” وبلدات “الهبيط وعابدين وكفربطيخ ومعرة حرمة وترملا وصهيان وسفوهن”، في ريف إدلب الجنوبي، واقتصرت الأضرار على المادية، وفقاً للدفاع المدني السوري.