جسر – متابعات
كشفت منظمة “سايف ذي تشيلدرن” في بيان لها، اليوم الأربعاء 23 آذار/ مارس، أنّ الأطفال المحتجزين في مخيمات في شمال شرق سوريا التي يحتجز داخلها عائلات مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، ربما يبقون عالقين لثلاثين عاما هناك، بسبب التباطؤ في عمليات استعادتهم.
وجاء في البيان: “سيستغرق الأمر ثلاثين عاما قبل أن يتمكن الأطفال العالقون في مخيمات غير آمنة في شمال شرق سوريا من العودة إلى ديارهم، في حال استمرت عمليات الترحيل على هذا المنوال”.
وأشار البيان، إلى أنّ نحو 18 ألف طفل عراقي و7300 غيرهم من 60 دولة عالقون اليوم في المخيمين.
من جانبها، قالت سونيا كوش، مديرة مكتب الاستجابة لدى المنظمة في سوريا: “كلما طالت مدة بقاء الأطفال في الهول وروج، ازدادت المخاطر التي يواجهونها”.
الجدير بالذكر، أنّ عدة دول تماطل في استعادة رعاياها من المخيمات التي تأوي عوائل تنظيم “داعش” في شمال سوريا، بينما لاتزال بعض الدول يرفض إعادتهم.