جسر – متابعات
أكد تقرير نشره موقع “ميرور” أن الملياردير الروسي مالك نادي تشيلسي، رومان أبراموفيتش، لعب دورا في محادثات السلام المبكرة بين روسيا وأوكرانيا، بموافقة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
ولفت التقرير إلى أن الكرملين أكد مشاركة أبراموفيتش في محادثات السلام.
وقال السكرتير الصحفي لبوتين، ديمتري بيسكوف، الخميس، إن “أبراموفيتش شارك في المرحلة الأولية” من المفاوضات بين الفريقين الروسي والأوكراني.
وقال متحدث باسم أبراموفيتش: “يمكنني أن أؤكد أن رومان أبراموفيتش قد اتصل به الجانب الأوكراني للحصول على دعم في التوصل إلى حل سلمي، وأنه كان يحاول المساعدة منذ ذلك الحين”.
وأشار التقرير إلى أن أبراموفيتش حاول حشد الدعم بهدف إيجاد حل سلمي، رغم أن تأثيره محدود إلا أنه الوحيد الذي أخذ على عاتقه المحاولة.
الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قال في مكالمة مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن رئيس نادي تشيلسي قد يكون أساسيا في دفع مفاوضات السلام قدما مع روسيا، وفق ما نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مصدر على علم بالمكالمة.
المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، رفض التعليق على المحادثات بين زيلينسكي وبايدن بخصوص فرض عقوبات على أبراموفيتش، وفيما لو كان أبراموفيتش جزءا من المفاوضات الروسية الأوكرانية، أجاب برايس “هناك عدد من القنوات التي يعمل من خلالها شركاؤنا الأوكرانيون ونظراؤهم الروس بالانخراط في الحوار والدبلوماسية”.
وقال متحدث باسم أبراموفيتش للصحيفة الأميركية: “من أجل المفاوضات، وفي سبيل إنجاحها، لن يكون من المفيد التعليق على سير العملية أو أي مشاركة للسيد أبراموفيتش”.
وأضاف “كما أشرنا سابقا، بناء على طلبات من بينها المنظمات اليهودية في أوكرانيا، فإنه يعمل ما بوسعه لدعم الجهود التي تهدف إلى استعادة السلام بأسرع وقت ممكن”.
وأبراموفيتش البالغ من العمر 55 عاماً، واحد من بين الأثرياء الروس الذين يمتلكون أصولاً بالمليارات في بريطانيا ووواحد ممن طالتهم العقوبات.
وبرز الملياردير الروسي في قطاع النفط ولديه صلة بالكرملين تمتد على مدى عقدين، وفقاً للسلطات الأوروبية والبريطانية، ويملك عدداً من الأعمال من ضمنها نادي تشيلسي الإنكليزي ويخوتاً عملاقة وقصوراً في الولايات المتحدة وبريطانيا.