جسر – متابعات
كشف مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) في تقرير نشره مؤخراً، عن حصول ماهر الأسد شقيق بشار الأسد، ورجل الأعمال المقرب من النظام محمد حمشو، على عقود من جانب الأمم المتحدة.
ووجد التقرير أن ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة بجيش الأسد، ورجل الأعمال المقرب منه، محمد حمشو، فازا بعقود مشتريات أممية لنزع المعادن في المناطق التي استعادتها قوات النظام، وإعادة تدويرها للبيع في شركة حديد للصناعات المعدنية المملوكة لرجل الأعمال الذي سبق له أن شغل عضوية مجلس الشعب.
وقالت مؤلفة التقرير، ناتاشا هول، “لا توجد مواقف كثيرة في التاريخ لشخص يرتكب جرائم فظيعة ويبقى في السلطة ويسيطر على جهاز المساعدة”. وأضافت: “إنها حلقة فاسدة للغاية يتم إنشاؤها”.
وقالت هول: “إذا كانت حكومة الأسد ستبقى، وهو ما يبدو أن الكثير من الحكومات قد استسلمت لهذا الواقع، فيجب تسوية هذا الأمر؛ لأن المساعدات ستستمر على الأرجح في هذه البيئة المعادية”.
في المقابل، قال متحدث باسم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: “لم يعثر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على أي دليل على تعاقده مع هذه الكيانات، ولم نعثر على أي سجلات لها في قاعدة بيانات البائعين لدينا.
ومع ذلك، قال: “إننا نجري مراجعة داخلية شاملة للتحقق من عدم حدوث مثل هذا التعاقد سواء من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أو من قبل متعاقدينا الفرعيين”، وفق التقرير الذي نقله موقع “الحرة”.
مركز “CSIS”: نظام الأسد يتلاعب بالمساعدات الإنسانية ويوظّف أنصاره بهيئات الأمم المتحدة
والشهر الفائت، كشف تقرير لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” و”البرنامج السوري للتطوير القانوني” أن وكالات الأمم المتحدة تعاقدت مع كيانات سورية فُرضت عليها عقوبات من قبل الولايات المتحدة أو “الاتحاد الأوروبي” لتورطها في انتهاكات حقوقية وقمع السكان المدنيين، وذلك في تقرير تحدث عن عدم وجود ضمانات كافية في ممارسات الشراء المتبعة من قبل هذه الوكالات، ما أدى إلى مخاطر جسيمة.
تقرير: وكالات “الأمم المتحدة” تعاقدت مع كيانات منتهِكة ومُعاقبة في سوريا