جسر – تقارير
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم إنَّ 1271 مدنياً قد قتلوا في سوريا في عام 2021 بينهم 299 طفلاً و134 سيدة، و104 ضحايا بسبب التعذيب، مشيرة إلى استمرار قتل السوريين منذ آذار 2011، وأضافت أنه تم تسجيل مقتل 69 مدنياً بينهم 16 طفلاً و7 سيدات و7 ضحايا بسبب التعذيب في كانون الأول من العام 2021.
وسجَّل التقرير مقتل 1271 مدنياً بينهم 299 طفلاً و134 سيدة (أنثى بالغة) على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا في عام 2021، قتل منهم النظام السوري 261 مدنياً بينهم 68 طفلاً، و32 سيدة. فيما قتلت القوات الروسية 65 مدنياً بينهم 32 طفلاً، و7 سيدة. وقتل تنظيم داعش 7 مدنياً بينهم 2 طفلاً. فيما قتلت هيئة تحرير الشام 17 مدنياً بينهم 5 طفلاً. وسجَّل التقرير مقتل 24 مدنياً بينهم 3 طفلاً و2 سيدة على يد جميع فصائل المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني، فيما وثَّق مقتل 75 مدنياً بينهم 11 طفلاً، و2 سيدة على يد قوات سوريا الديمقراطية ذات القيادة الكردية. و2 مدنياً على يد قوات التحالف الدولي. كما قُتِل وفقاً للتقرير 820 مدنياً بينهم 178 طفلاً، و91 سيدة على يد جهات أخرى.
وبحسب التقرير فإن حصيلة الضحايا في محافظة إدلب كانت هي الأعلى في عام 2021 (19.35 % من مجمل حصيلة الضحايا)، تلتها حلب -18%-، ثم درعا -16.5%-، تلتها دير الزور، فالحسكة.
كما أكَّد التقرير على ضرورة توقف النظام السوري عن عمليات القصف العشوائي واستهداف المناطق السكنية والمستشفيات والمدارس والأسواق وإيقاف عمليات التَّعذيب التي تسبَّبت في موت آلاف المواطنين السوريين داخل مراكز الاحتجاز والامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي والقانون العرفي الإنساني.
و أكَّد أنَّ على الدُّول الداعمة لقوات سوريا الديمقراطية تعليق كافة أشكال الدعم إلى أن تلتزم قوات سوريا الديمقراطية بقواعد القانون الدولي لحقوق الإنساني والقانون الدولي الإنساني.
وفي ذات السياق، أوصى التقرير المعارضة المسلحة والجيش الوطني بضمان حماية المدنيين في جميع المناطق، وضرورة التميِّيز بين الأهداف العسكرية والمدنية والامتناع عن أية هجمات عشوائية.
كما أوصى التقرير جميع أطراف النزاع بتقديم خرائط تفصيلية بالمواقع التي قامت بزراعة الألغام فيها، وبشكل خاص المواقع المدنية أو القريبة من التجمعات السكنية. إلى غير ذلك من توصيات إضافية.