جسر:تقارير:
أطلقت “الإدارة الذاتية” التابعة لقسد الكثير من الوعود لحل مشكلة تدني نوعية الخبز الذي تنتجه الأفران العامة في محافظة الرقة ومدينة الطبقة لكن دون جدوى.
ويضطر قسم كبير من السكان إلى شراء الخبز بأسعار مرتفعة من الأفران السياحية، فيما تجد العائلات من ذوات الدخل المحدود نفسها مضطرة إلى الاعتماد على الخبز الذي تنتجه الأفران العامة، على الرغم من رداءة نوعيته.
وفي حديث خاص لصحيفة “جسر” صرح المواطن خالد الحسين (46 عاماً)، أنه لا يزال يشتري الخبز لأسرته المكونة من سبعة أفراد من الفرن العام، على الرغم من رداءة جودته، لأنه لا يستطيع تحمل تكاليف شراء الخبز السياحي مضيفا أنه يشتري الخبز من الأفران بسبب سعره المقبول ، لكنه يجده غير صالح للطعام وجودته سيئة جدا .
وبحسب أحد المسؤولين في قطاع المخابز، فإن القمح الذي يورد الى الرقة هو من الدرجة الرابعة ، لذلك يضطرون إلى تصفيته وغربلته، لأكثر من مرة، حتى يصل للدرجة الثانية،إلى جانب ذلك اعترفت الإدارة الذاتية بوجود صعوبات تعيقها من الحصول على طحين بجودة عالية بسبب قدم المعدات في المطاحن ، وحاجتها للصيانة .
وصرحت لجنة الاقتصاد في الطبقة مؤخرا ، بأنها رصدت مبلغ ٦٥٠٠٠ دولار لشراء مطاحن وتجهيزات تضمن جودة أكثر للطحين المنتج، ومع كثرة الوعود حيال المشكلة، وعدم تنفيذها، يتساءل سكان الرقة ،والطبقة عن كميات القمح التي استلمتها الإدارة الذاتية، هذا العام، وفيما إذا كانت قد وضعت خططاً لتزويد الأفران بالطحين الجيد، أم إن الأمر سيستمر على الوتيرة نفسها، وبالرداءة نفسها؟.