جسر: خاص
أفاد مراسل “جسر” أنه من مدينة المالكية شرقاً إلى مدينة الدرباسية غرباً لايوجد أي توغل تركي إنما مجرد قصف متبادل على المدن الحدودية (المالكية القحطانية القامشلي الدرباسية)، وتحاول الوحدات الكردية قصف المناطق التركية إاشغال الجيش التركي وتخفيف الضغط عل مدينتي تل ابيض وراس العين.
ففي مدينة الدرباسية جرت اشتباكات بين الجيش التركي والوحدات الكردية بالأسلحة الرشاشة مع تبادل للقصف ولم يحدث أي توغل، إنما التوغل الذي حصل فكان بين مدينتي الدرباسية ورأس العين في محاولة من الجيش التركي والفصائل التابعة للجيش الحر قطع طرق الامداد عن راس العين، وبالفعل تم قطع الطريق الواصل بين الدرباسية ورأس العين.
أما في مدينة القامشلي، فعم الهدوء المدينة منذ الصباح، حتى الساعة الثالثة عصراً ليبدأ بعدها القصف المتبادل، حيث قامت الوحدات باطلاق قذائف الهاون والمورتر باتجاه مدينة نصيبين التركية، فقام الجيش التركي بالرد على أماكن اطلاق القذائف وخاصة في الحي الغربي وحي الهلالية وقدور بك حيث نصبت الوحدات الكردية الهاونات بالقرب من مدرسة عربستان ومدينة الشباب بالحي الغربي وبدأت بقصف مدينة نصيبين، ورد الجيش التركي بالقصف الأمر الذي أدى لوقوع إصابات وسقط قتلى بينهم طفل فارق الحياة، وهو من سكان حي قدور بك.
كما سقطت قذيفة هاون أطلقها عناصر الوحدات الكردية بجانب حاجز للنظام أمام المعبر في حي البدن بالقامشلي، على طريق المحلق الشمالي لمدينة القامشلي، وهو ملاصق تماماً للحدود التركية.
وقبل غروب الشمس شهدت مدينة القامشلي حركة نزوح كبير من المدينة باتجاه القرى الجنوبية، ومناطق سيطرة النظام خشية التعرض للقصف.
وشهدت مدينة المالكية، قصفاً متبادلاً في قرى الزهيرية وقره خراب وقصر الذيب وعين ديوار، ترافقت مع حركة نزوح للأهالي من هذه القرى، ولايحصل أي توغل، إنما قصف واشتباكات متقطعة على الحدود.
وبالمجمل لم يشهد الخط الحدودي الشمالي لمحافظة الحسكة ابتداءاً من المالكية وصولاً الى مدينة الدرباسية، أي دخول للجيش التركي، واقتصر الدخول على محيط مدينة رأس العين في محاولة لتطويقها من الجهتين الشرقية والغربية.