جسر – تقارير
وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير نشرته اليوم، الثلاثاء 15 آذار/ مارس، مقتل ما لا يقل عن 228 ألفاً و647 مدنياً منذ بداية الثورة السورية في آذار 2011 وحتى اليوم.
وبحسب الشبكة أن من بين الضحايا، 29 ألف و741 طفلاً، و16 ألف و228 سيدة، قُتلوا على يد أطراف النزاع في سوريا.
وبيّنت الشبكة في تقريرها أن النظام السوري مسؤول عن مقتل 200 ألف و367 مدنياً، بينهم 22 ألف و941 طفلاً، و11 ألف و952 سيدة، فيما حمّلت القوات الروسية مسؤولية مقتل 6 آلاف و928 مدنياً، بينهم 2042 طفلاً و977 سيدة.
وحمّل التقرير مسؤولية مقتل 5043 مدنياً لتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، بينهم 958 طفلاً، و587 سيدة، في حين قتلت هيئة تحرير الشام 508 مدنيين، بينهم 71 طفلاً و77 سيدة، إضافة 4 مدنيين قتلوا على يد الحزب الإسلامي التركستاني.
وقُتل 4189 مدنياً، بينهم 998 طفلاً و882 سيدة على يد فصائل المعارضة، و1348 مدنياً بينهم 238 طفلاً و165 سيدة على يد “قسد”، إضافة لمقتل 3048 مدنياً بينهم 925 طفلاً و658 سيدة على يد قوات التحالف الدولي، فيما قُتل 7212 مدنياً بينهم 1568 طفلاً و930 سيدة على يد جهات أخرى.
وجاءت محافظة ريف دمشق في المرتبة الأولى من حيث عدد الضحايا خلال الفترة المذكورة، مسجّلة مقتل 47841 مدنياً، تليها حلب ثم حمص وإدلب، في حين احتلت العاصمة دمشق المرتبة الثامنة مسجّلة 12758 ضحية.
ووثّقت الشبكة أيضاً في تقريرها، مقتل 711 شخصاً من الكوادر الطبية، بينهم 552 قُتلوا على يد النظام السوري والميليشيات الإيرانية، و24 على يد القوات الروسية، و64 على يد تنظيم “داعش”، فيما حمّلت هيئة تحرير الشام مسؤولية مقتل 8 منهم، إضافة لـ 25 قُتلوا على يد فصائل المعارضة، و4 على يد قسد وواحد على يد قوات التحالف الدولي، و33 على يد جهات أخرى.