جسر – متابعات
سجلت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل العديد من المدنيين، خلال الأيام القليلة الماضية، والتي شهدت تطورات كبيرة وكثيرة في سوريا، تجلت في تقدم فصائل المعارضة في حلب وأرياف إدلب وحماة، وهجمات للطائرات الحربية التابعة للنظام وروسيا على المدنيين.
ووثقت الشبكة في تقرير، مقتل 149 مدنياً، بينهم 35 طفلاً و16 سيدة، في مناطق شمال غرب سوريا، خلال الفترة الممتدة من 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، حتى 3 كانون الأول/ديسمبر 2024، على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة.
وأوضحت أن قوات النظام مسؤولة عن مقتل 105 مدنيين، بما في ذلك 33 طفلاً و13 سيدة، وبلغت نسبة الضحايا الذين قتلهم النظام حوالي 70 % من إجمالي عدد الضحايا المسجلين، ما يعكس حجم الانتهاكات المرتكبة من قبل النظام.
ووثَّق التقرير وقوع سبعة مجازر على يد قوات النظام السوري في محافظتي حلب وإدلب خلال ذات المدة.
وأشارت إلى أنه من بين الضحايا الذين قتلتهم قوات النظام كانت نسبة 44 % منهم من الأطفال والنساء، بينما قتلت “قوات سوريا الديمقراطية” 27 مدنياً، أما القوات الروسية فكانت مسؤولة عن مقتل 8 مدنيين، بينهم طفلان وسيدتان.
وقتلت الفصائل المشاركة في عملية “ردع العدوان” (إدارة العمليات العسكرية) 5 مدنيين بينهم سيدة، وقتل 4 مدنيين على يد جهات مجهولة.