جسر – متابعات
أكّدت موقع “صوت العاصمة” المحلي، أنّ الطائرة التي تعذر هبوطها في المطارات السورية تزامناً مع الضربات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا، لم تكن طائرة وزير الخارجية الإيران حسين عبد اللهيان، بل هي إحدى طائرات شركة Mahan Air وكانت تقل جنرالات من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” وقيادات عسكريين في ميليشيا “حزب الله” اللبناني.
وأضافت أن وسائل الإعلام الموالية روجت أنّ الطائرة الإيرانية هي طائرة دبلوماسية تقل وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان، إلا أنّ طائرة عبد اللهيان هي من طراز AirBus A-321 حكومية أقلعت قبل نحو 20 دقيقة من مطار طهران ووجهتها بغداد وليس المطارات السورية، بحسب ما أظهرت موقع تتبع ملاحة الطائرة Flight Radar24.
وأشار إلى أنّ الطائرة التي كانت تستعد للهبوط في سوريا، كانت تحمل أيضاً شحنة معدات عسكرية متطورة خاصة بميليشيا “حزب الله”.
وكان من المفترض أنّ يتم إيصال الشحنة إلى جنوبي لبنان على وجه السرعة فور هبوط الطائرة في مطار دمشق، دون توزيعها على مستودعات التخزين المؤقت كما هي العادة.
وذكر أنّ إسرائيل لجأت لتعطيل مطار حلب بالتزامن مع تعطيل مطار دمشق الذي تتجه إليه الطائرة الإيرانية لمنعها من الهبوط في مطارات ذات سيطرة إيرانية.
ولفت الموقع أنّ الطائرة لم تحصل على إذن هبوط في مطار اللاذقية “قاعدة حميميم الجوية” الخاضع لسيطرة القوات الجوية الروسية، كما لا يمكنها الهبوط في مطار القامشلي في الحسكة لأسباب أمنية إضافة لعدم سيطرة الميليشيات الإيرانية أو النظام، بشكل كامل على الطريق بين الحسكة والحدود اللبنانية.
ونفى الموقع نقلاً عن مصادره في المنطقة الجنوبية من سوريا، دخول طائرات إسرائيلية للأجواء السورية أو تنفيذ أي غارات من أجواء هضبة الجولان، ما يرجح أن استهداف المطارين تم بواسطة صواريخ من البحر الأبيض المتوسط.
الجدير بالذكر أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أعلن للمرة الأولى منذ بداية القصف الإسرائيلي على مواقع عسكرية في سوريا، مسؤولية بلاده عن تدمير مطاري دمشق وحلب، كرد على إطلاق قذائف وصواريخ من الأراضي السورية تجاه الأراضي الإسرائيلية.