جسر: متابعات:
كشف تقريرٌ نشره موقع (إندبندنت عربية) عن محاولة اغتيال الرئيس العراقي برهم صالح قبل لحظاتٍ من مغادرته العاصمة بغداد إلى مسقط رأسه في مدينة السليمانية بإقليم كردستان.
ونقل التقرير عن مصادر وصفها بالمطلعة، تعرّض الرئيس العراقي “لتهديداتٍ مباشرة بالقتل من قبل أطراف على صلة بـ الحرس الثوري الإيراني”.
المصادر ذاتها، أوضحت أن “كتائب حزب الله العراقية، أرسلت طائرات مسيرة مُسلّحة بعبواتٍ مُتفجّرة، لتحلّق فوق (قصر السلام) حيث المقر الرسمي لرئيس الجمهورية في بغداد».
وأكدت المصادر امتلاك الحزب موقعاً قريباً من قصر السلام، سبق واستضاف فيه قادة في الحرس الثوري الإيراني، من بينهم قاسم سليماني.
وأشار التقرير، إلى أن حملة الطائرات المسيرة ضد صالح “ترافقت مع رسائل بالقتل، تلقاها الرئيس العراقي خلال الأيام القليلة الماضية”.
وأكد النائب في البرلمان العراقي (محمد نوري عبد ربه) أن صالح “هُدد بالطائرات المسيرة في حال لم يمرر مرشح (تحالف البناء) الكتلة الأكبر في مجلس النواب، والتي تضم جميع الأحزاب الموالية لإيران.”، وفق إندبندنت عربية.
ولفت التقرير، إلى أنه بعد فشل تكتيك الطائرات المسيرة “لجأت كتائب حزب الله العراقية، إلى الهجوم الإعلامي المباشر على صالح، متهمةً إياه بالخضوع للإرادة الأميركية.”.
حيث اعتبرت رفضه تكليف مرشح تحالف البناء وإعلان استعداده لتقديم استقالته إلى البرلمان “مزايدةً بادعاء وقوفه إلى جانب إرادة الشعب”.
وكان الرئيس العراقي برهم صالح قد وصل السليمانية أول أمس الخميس بعد أن أعلن وضع استقالته تحت تصرف مجلس النواب.